هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوقفت السلطات السويدية، الجمعة، 15 شخصًا خلال مشاركتهم في مظاهرة داعمة لفلسطين بالعاصمة استوكهولم.
المظاهرة نظمتها جمعيات فلسطينية، للاحتجاج على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، حيث تجمع المحتجون في ميدان "ميدبورغابلاتسن"، رغم الأمطار الغزيرة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل: "قاطعوا إسرائيل" و"فلسطين حرة" و"إسرائيل تقتل أطفالنا".
وفي تصريح للأناضول، أوضح الناشط السويدي من أصل يهودي درور فيلر، أنه شارك في المظاهرة لدعم الفلسطينيين.
وقال: "تم إعلان هدنة بين إسرائيل وفلسطين، لكن نضالنا من أجل حرية فلسطين مستمر، وأنا كيهودي أظهر هنا دعمي للشعب الفلسطيني".
اقرأ أيضا: مواجهات واسعة بالقدس والضفة في "جمعة النفير" (تغطية)
وخلال المظاهرة، طلبت الشرطة أن يتفرق المحتجون في إطار تدابير فيروس كورونا، وإثر رفضهم تدخلت بعنف ضدهم وأوقفت 15 منهم.
كما حاولت الشرطة منع الصحفيين من تغطية المظاهرة، وأوقفت الصحفي أورهان قاران، وصادرت كاميرته، قبل أن تفرج عنه لاحقًا وتعيد كاميرته له.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق الاحتلال عدوانا عسكريا واسعا ضده في 10 أيار/ مايو الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية.
وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان، أسفر عن استشهاد 274 بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.