هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عددا من الصحفيين والدبلوماسيين الغربيين، ليكرر على مسامعهم تبريرات الهجوم الهمجي على قطاع غزة، و"تحذيرهم" من مغبة "هزيمة" الاحتلال أمام المقاومة الفلسطينية.
ووسط تنامي الضغوط الحقوقية حول العالم المناصرة للشعب الفلسطيني، وفشل جيش الاحتلال وأجهزته بتحقيق إنجاز ضد المقاومة في غزة؛ برر نتنياهو اللجوء إلى العنف بحق المدنيين باتهام المقاومة بالإرهاب.
وقال نتنياهو: "نحن نواجه منظمة إرهابية إسلامية لديها قطعة أرض"، في إشارة إلى حركة حماس، مضيفا أنه "إذا اعتقدت حماس أنها تنتصر فهذه هزيمة لنا كلنا وللغرب بأسره"، في إقرار جديد بهزيمة الاحتلال، رغم همجية عدوانه.
— sebastian usher (@sebusher) May 19, 2021
اقرأ أيضا: 10 أيام على العدوان.. "الفشل" يطارد الاحتلال بغزة رغم جرائمه
وزعم نتنياهو أن "حماس متغلغلة بعمق في المناطق المدنية وتستخدم المدنيين دروعا بشرية".
لكن نتنياهو، رغم مزاعمه بشأن "ضرورة محاربة الإرهاب"، فإنه لم يستبعد اللجوء إلى تهدئة قريبا، في انهيار لوعوده بـ"سحق" المقاومة.
وزعم أن الاحتلال "لم يسع إلى هذا الصراع، وحماس استغلت قضية الشيخ جراح لتحقيق أهدافها"، دون إشارة إلى الاقتحامات الهمجية المتكررة التي نفذتها قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، وتحذيرات المقاومة والمهل التي قدمتها للتوقف.
واعترافا بالعجز أمام المقاومة رغم تواضع قدراتها، قال نتنياهو: "حماس والجهاد الإسلامي أطلقتا نحو 4 آلاف صاروخ على إسرائيل سقط ربعها داخل قطاع غزة.. حماس أنشأت بنية تحتية كاملة تحت الأرض في قطاع غزة".