هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت كتائب القسام أنها نفذت هجمات عدة، ضد أهداف إسرائيلية عبر "طائرات مسيرة انتحارية"، موضحة أنها ستنشر تفاصيل عنها لاحقا.
وقالت في بيان: "بعون الله وقوته وتوفيقه أدخلت كتائب القسام سلاحا جديدا إلى الخدمة في معركة سيف القدس، حيث استهدفت بعددٍ من الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز "شهاب" محلية الصنع، منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة ظهر أمس الأربعاء".
وأكدت استهداف "تحشدات عسكرية على تخوم قطاع غزة ظهر اليوم الخميس (بالطائرات المسيرة)، وذلك ردا على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واغتيال ثلة من قادة ومهندسي القسام، ونعد العدو بالمزيد طالما استمر في عدوانه".
— هادي (@hadihsen_) May 13, 2021
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن جيش الاحتلال تحدث عن 4 طائرات مسيرة حتى الآن، من غزة، أطلقت اليوم الخميس، على غلاف القطاع واجتازت الحدود.
وكان الإعلام العبري أفاد بانفجار طائرة مسيرة انطلقت من غزة قرب بلدات متاخمة عصر الخميس، وقالت القناة "20" العبرية: "الطائرة المسيرة حاولت اختراق الحدود والجيش أسقطها".
وسبق كذلك أن أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أمس الأربعاء، استخدام المقاومة في غزة، طائرات مسيرة، في استهداف جنوده في غلاف القطاع.
اقرأ أيضا: المقاومة بغزة تستخدم الطائرات المسيرة لاستهداف الاحتلال
وأكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، دخول طائرة فلسطينية مسيرة محلية الصنع في المعارك، بعد أن ألقت عبوة ناسفة على قوة جيش الاحتلال، على حدود قطاع غزة، وأصابت أحد جنود القوة بشكل مباشر.
— شبكة قدس | عاجل (@Qudsn_Brk) May 11, 2021
— رضوان الأخرس (@rdooan) May 11, 2021
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال طلب من سكان المستوطنات المجاورة لقطاع غزة البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها، في ظل التقارير التي تتحدث عن إطلاق طائرة مسيرة من غزة قنبلة على تجمع لجنود قرب مستوطنة "زيكيم".
اقرأ أيضا: 35 شهيدا بغزة وغارات الاحتلال تطال مقرات أمنية ومبان سكنية
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن المراسل العسكري الإسرائيلي، روعي شارون، قوله إن "الموساد قام بتصفية المهندس فادي البطش في ماليزيا بالعام 2018، حتى يمنع حماس من امتلاك طائرات مسيرة هجومية، ويبدو أنهم نجحوا في امتلاك الطائرات بدون المهندس".
وتسبب القصف الإسرائيلي المتصاعد والمستمر منذ ثلاثة أيام، في دمار واسع في القطاع المنهك فعليا من الحروب الإسرائيلية المتتالية والحصار الخانق، كما أنه أدى بحسب إحصائية محدثة وصلت "عربي21"، من وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 83 شهيدا؛ بينهم 17 طفلا و7 سيدات ومسن، والجرحى إلى 487 إصابة بجروح مختلفة.
يذكر أن التصعيد بدأ بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين والمرابطين، بهدف فتح المجال لمستوطنين لتنفيذ اقتحامات في العشر الأواخر من رمضان، ما تسبب بإشعال الأمور في الضفة والداخل المحتل ومعارك بين الاحتلال وغزة.