هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمطرت المقاومة الفلسطينية مناطق في جنوب ووسط فلسطين المحتلة برشقات صاروخية، ليل الأربعاء/ الخميس، فيما وصلت الصواريخ لأول مرة إلى مناطق قرب مرج ابن عامر شمال فلسطين المحتلة.
ويعدّ الوصول إلى هذه المناطق الشمالية تطورا جديدا في الصراع بين المقاومة والاحتلال، حيث يجعل أكثر من 6 ملايين من سكان المدن المحتلة "الإسرائيليين" في مدى القصف الصاروخي.
وقالت كتائب القسام، إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية؛ ردا على استمرار قصف المنشآت المدنية.
وأشارت إلى أنها وجهت رشقات أخرى إلى مدينة القدس المحتلة، وكريات جات وأسدود، مجددة القصف على تل أبيب.
ولفت موقع القسام إلى أن عددا من المباني أصيب بشكل مباشر في تل أبيب، وريشون ليتسيون، فيما انقطع التيار الكهربائي في منطقة بتاح تكفا، بحسب ما نقله عن مواقع الاحتلال.
فيما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها وسعت "دائرة النار، وتستهدف تل أبيب وما بعد تل أبيب برشقة صاروخية كبرى؛ ردا على استمرار العدوان واستهداف المباني".
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أنه ولأول مرة منذ التصعيد، دوّت صافرات الإنذار قرب مرج ابن عامر شمال فلسطين المحتلة.
وقالت "نجمة داود الحمراء"، إن سبعة مستوطنين أصيبوا إثر سقوط الصواريخ في بتاح تكفا.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه "تم استدعاء وحدة الإخلاء والإنقاذ الوطنية؛ للمساعدة في عمليات بحث في موقع الاستهداف الصاروخي في بتاح تكفا".
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) May 12, 2021
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 12, 2021