هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وكالة الأنباء الأردنية، إن الحكومة استدعت، الأحد، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، وأبلغته احتجاج عمّان على الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في القدس المحتلة.
وذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان؛ للتأكيد على احتجاج الحكومة الأردنية، وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات الأخيرة على الحرم والمصلين، والاعتداءات على المقدسيين، خصوصا في حي الشيخ جراح.
وأكد السفير يوسف البطاينة، أمين عام الوزارة للقائم بالأعمال الإسرائيلي، أن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسجد الأقصى المبارك تمثل انتهاكا للقانون الدولي، وللوضع القائم التاريخي والقانوني، ويتوجب وقفها فورا، وحذره من مغبة استمرار الانتهاكات والاستفزازات والتصعيد.
وأكد البطاينة أن ما قامت به الشرطة الإسرائيلية تصرفات استفزازية مرفوضة ومدانة، كما أكد ضرورة احترام حرمة المسجد الأقصى المبارك، وحرية المصلين، وعدم التعرض لهم.
كما أكد أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته، البالغة 144 دونما، هو مسجد خالص للمسلمين، تشرف عليه بشكل حصري إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحرم الشريف تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع.
وطالب البطاينة القائم بالأعمال بنقل رسالة إلى السلطات الإسرائيلية، بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية بموجب القانون الدولي، ووقف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى المقدسيين، وكذلك وقف إجراءات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم التي يملكونها، حيث إنهم يعاملون معاملة السكان المحميين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبالتالي لا يحق للسلطات الإسرائيلية تهجيرهم قسريا من منازلهم، وإن تهجيرهم يعد انتهاكا للقانون الدولي.
وأكد البطاينة بطلان سريان قرارات المحاكم الإسرائيلية على القدس استنادا للقانون الدولي الإنساني، وطالب السلطات الإسرائيلية باحترام أحكام القانون الدولي حول هذه القضية، واحترام حق الأهالي في منازلهم والتي سكنوها بعد توقيع اتفاقيات بين الحكومة الأردنية وأرباب العائلات في العام 1956، وهو حق مستمر وساري المفعول في ظل وقوع سلطة الاحتلال، واحترام وضعية هذه الأملاك وحق الأهالي بها، وعدم المساس بها، وأن هذه الحقوق للعائلات في الأملاك ما زالت قائمة.
اقرأ أيضا: تفاعل عربي مع القدس.. والجامعة العربية تؤجل جلستها للثلاثاء
اعتصام أمام السفارة
خرج المئات من الأردنيين في اعتصام تضامني مع أهالي القدس، بالقرب من مبنى السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية.
ووثق ناشطون حدوث مناوشات بين المحتجين وقوات الأمن، التي حالت دون وصولهم إلى مبنى السفارة، واعتقلت عددا منهم لمدة وجيزة، قبل أن تخلي سبيلهم.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أصدرت بيانا، حذرت فيه الاحتلال من "مغبة استمرار انتهاكاتها بمدينة القدس".
وقال الناطق باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، إن عمّان وجهت مذكرة احتجاج إلى تل أبيب؛ رفضا لمحاولات تهجير أهالي حي "الشيخ جراح".
وأكد الفايز في البيان مواصلة بلاده "جهودها وتحركاتها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وضد المقدسيين".
اعتقالات في الاعتصام الذي دعت له قوى وحراكات شبابية وحزبية في ساحة الكالوتي قرب سفارة الاحتلال تضامنًا مع القدس، بعد محاولة المعتصمين الخروج من ساحة الاعتصام والتوجه للسفارة وسط هتافات تطالب بإلغاء اتفاقية وادي عربة وطرد السفير. pic.twitter.com/GVv2SCPzzo
— Dana Gibreel Hasan (@DanaGibreel2) May 9, 2021
الآن من عمّان #الأردن هبّة تضامنية مع #حي_الشيخ_الجراح و #القدس في ساحة الكالوتي كان المقرر أن تتجه نحو السفارة "الإسرائيلية" لكن بقيت في الساحة بسبب التعزيزات الأمنية. الهتاف: "والرابية بدها تطهير، من السفارة والسفير". "وعلي وعلي وعلي كمان، لا سفارة للكيان!" - تصوير @AliaKanaan pic.twitter.com/8EZ1DZ2B7S
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) May 9, 2021