سياسة دولية

"إنتل" تقرر استثمار مليار دولار إضافي في دولة الاحتلال

تعتبر الشركة من أكبر مصنعي الرقاقات الإلكترونية في العالم  - جيتي
تعتبر الشركة من أكبر مصنعي الرقاقات الإلكترونية في العالم - جيتي

قالت شركة إنتل إنها ستستثمر 600 مليون دولار أخرى في إسرائيل لتوسيع نطاق البحث والتطوير، وأكدت أنها تنفق 10 مليارات دولار على مصنع رقاقات جديد في حيفا.

 

جاء هذا الإعلان خلال زيارة الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات غيلسنجر إلى دولة الاحتلال لمدة يوم واحد كجزء من جولة أوروبية شملت ألمانيا وبلجيكا الأسبوع الماضي.

 

وكانت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" قالت في وقت سابق إن إنتل تستثمر المليارات في إسرائيل ما يجعلها متواطئة بشدة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي.

 

وتستثمر إنتل 400 مليون دولار لتحويل وحدتها Mobileye التي يقع مقرها الرئيسي في القدس المحتلة إلى حرم للبحث والتطوير لتطوير تقنيات السيارات ذاتية القيادة.

 

اقرأ أيضا: مايكروسوفت تنسحب من شركة إسرائيلية طورت مراقبة الفلسطينيين

 

وسيتم استثمار 200 مليون دولار أخرى في بناء مركز بحث وتطوير، يسمى IDC12، في مدينة حيفا الساحلية الشمالية بجوار مركز التطوير الحالي.

 

على جانب آخر، أعلنت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، تحقيق حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" انتصارا جديدا بإعلان شركة مايكروسوفت الأمريكية سحب استثمارها بشركة إسرائيلية، عملت على تطوير منظومة مراقبة الفلسطينيين العام الماضي.


وأرفقت المنظمة إعلان الانتصار عبر تغريدة على حسابها بـ"تويتر" بمقطع مصور يظهر الضرر الذي نتج عن أنشطة الشركة الإسرائيلية "إني فيجن"، عبر تطويرها أنظمة مراقبة للفلسطينيين، بذريعة "حماية أمن إسرائيل".

وبدأت شركة مايكروسوفت بالتحقيق حول استخدام تقنية التعرف على الوجه التي طورتها الشركة الإسرائيلية الناشئة بعدما مولتها الشركة التكنولوجية الأمريكية.

وكلفت مايكروسوفت وزير العدل الأمريكي السابق إريك هولدر بالتحقيق في ما إذا كان استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه التي طورتها شركة "إني فيجن" الإسرائيلية تتماشى مع أخلاقياتها.

وخضعت الشركة الإسرائيلية التي يقع مقرها خارج تل أبيب للتدقيق بعد تقارير نشرتها صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة هآرتس وقناة "إن.بي.سي نيوز"، وأفادت بأن التكنولوجيا التي طورتها الشركة تُستخدم في مراقبة الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة.

التعليقات (0)