سياسة تركية

البنتاغون: لا نتوقع أي تغيير بالعلاقات العسكرية مع تركيا

"مسؤول تركي" قال إن تركيا ستنتقم من اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"إبادة الأرمن"- الأناضول
"مسؤول تركي" قال إن تركيا ستنتقم من اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"إبادة الأرمن"- الأناضول

استبعدت الولايات المتحدة، أي تغيرات في العلاقات العسكرية مع تركيا، بعد إقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"الإبادة الجماعية" للأرمن.

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، أن تركيا "دولة حليفة" وعضو مهم في حلف شمال الأطلسي "الناتو".


وأوضح كيربي: "نحن لا نتوقع أي تغيير في العلاقات العسكرية مع تركيا بناء على إعلان الرئيس بايدن". 

وأشار إلى أن بلاده ستواصل التعاون في العديد من المجالات مع تركيا، "وسنعمل على تحسين العلاقات بيننا".

 

وأمس الاثنين، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن "مسؤول تركي"، لم تسمه، أن تركيا ستنتقم من اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"إبادة الأرمن"، من خلال إلغاء اتفاقية دفاعية مع واشنطن، وبضرب حليف لها في سوريا هو قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والوحدات الكردية، التي تصنفها أنقرة جماعات إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.

 

اقرأ أيضا: مسؤول لبلومبيرغ: تركيا ستنتقم باتفاقية دفاعية وبضرب قسد
 

وأكد المصدر للوكالة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن خيارات تركيا للانتقام ستشمل تعليق صفقة دفاع رئيسية مع الولايات المتحدة.

وأكدت الوكالة أنه قد يكون أحد التداعيات تجميد تركيا لاتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي مع الولايات المتحدة بما يخص النزاعات الإقليمية مثل سوريا والعراق، التي تم توقيعها في عام 1980.

وتوفر الاتفاقية، وهي حجر الزاوية في التعاون الدفاعي بين البلدين، لكل من تركيا والولايات المتحدة المساعدة الأمنية، وتمكين تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريبات المشتركة، وزيادة وصول الجيش الأمريكي إلى القواعد الجوية التركية.

 

وسبق أن قال إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن بلاده سترد على اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"إبادة الأرمن" المزعومة، وذلك من خلال "أشكال وأنواع ودرجات مختلفة في الأيام والأشهر المقبلة".

 

يذكر أن تركيا تؤكد عدم إمكانية إطلاق "الإبادة الجماعية" على تلك الأحداث، بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية دون النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر.

التعليقات (0)