شرطة الاحتلال تنضم لاتفاقية التطبيع مع أبو ظبي والأخيرة ترحب

كشف موقع إسرائيلي، عن موافقة أبوظبي، على تعيين مندوب ثابت لقوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي في الإمارات. 

وأكد موقع "والا" العبري، أن "الشرطة الإسرائيلية ستعين مندوبا ثابتا من قبلها في الإمارات، ويتوقع أن تكون الخطوة متبادلة، حيث إن الامارات ترغب في تعيين ملحق شرطي خاص من قبلها في إسرائيل قريبا"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي. 

وذكر أن "مندوب الشرطة الإسرائيلية في الامارات سيكون ضابطا برتبة مقدم كما هو متبع في الممثليات الديبلوماسية في أنحاء العالم، وسيشغل المنصب على مدار 4 سنوات، وسيكون مسؤولا عن العلاقة مع الشرطة المحلية، والتنسيق بين الأطراف في حالات يتطلب منها الأمر ذلك، وإدارة التعاون بين الجانبين". 

وأوضح أن "هذه الخطوة أتيحت بعد توجه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا إلى نظيره الإماراتي، وزير الداخلية ونائب رئيس الحكومة سيف بن زايد، وأبلغه أن وزارته والشرطة الإسرائيلية قرروا بصورة مشتركة تعيين ممثل ثابت للشرطة في الإمارات، فرد الوزير الإماراتي على الطلب الإسرائيلي بالإيجاب". 

وأكد أوحانا، أنه منذ اتفاق التطبيع بين تل أبيت وأبو ظبي، فقد تم "تعميق العلاقات والتعاون في عدد من المجالات المرتبطة بالأمن الداخلي"، معتبرا أن "ممثلية الشرطة الإسرائيلية في الإمارات ستقوي وتعمق هذه الروابط، لصالح كلا الطرفين ولرفاهية سكان الطرفين". 

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق سلام إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة. 

وفي وقلت لاحق أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، وأعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال. 

وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. 

اقرأ أيضا: كوشنر: دول عربية جديدة ستنضم للتطبيع أهمها السعودية