سياسة دولية

نظام السيسي يشترط لإعادة العلاقات مع تركيا

لندن- عربي21 14-Mar-21 06:51 PM

"سياسة مصر تسعى للاستقرار في المنطقة و عدم التدخل في شؤون الدول و الاحترام المتبادل"- جيتي

قال وزير خارجية النظام المصري، سامح شكري، إن تطبيع العلاقات مع تركيا تتطلب تغييرا في سياسات الأخيرة.

وخلال حضوره اجتماعا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اتهم شكري أنقرة بتبني "مواقف سلبية"، معتبرا أن القاهرة "تحرص على استمرار العلاقات بين الشعبين المصري و التركي".

وقال: "سياسة مصر تسعى للاستقرار في المنطقة، وعدم التدخل في شؤون الدول، والاحترام المتبادل".

ودعا شكري تركيا إلى أن "تتسق أفعالها مع السياسات المصرية"، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يشكل "أرضية مؤهلة للعلاقة الطبيعية".

اقرأ أيضا: MEE: ماذا وراء الحراك الدبلوماسي بين مصر وتركيا؟

وبشأن العلاقات مع قطر، أكد شكري البدء بتنفيذ التزامات بيان العلا، بعد سنوات من القطيعة، مطالبا الدوحة بخطوات مماثلة.

وأشار شكري إلى وجود لجنة للمتابعة عقدت أولى جلساتها بالقاهرة لرصد التنفيذ، وتقييم مدى الالتزام القطري بما ورد بالبيان.

وقال: "من المبكر أن نصدر حكما نهائيا، وكل شيء قيد المراجعة والتقييم"، معتبرا أن "مصر لم تنتهج أبدا سياسة عدائية تجاه الشركاء العرب، ونتوقع أن تكون تلك سياسة الأشقاء تجاهنا".

وتابع: "نأمل أن يكون هناك تنفيذ لبنود الاتفاق، وهناك رسالة إيجابية من الأشقاء في قطر بأنهم يرغبون وعازمون على استعادة زخم العلاقة في كافة النواحي السياسية و الاقتصادية".

التعليقات (2)

محلل سياسي متواضع

الإثنين، 15-03-2021 05:25 ص

من سخريات هذه الدنيا أن البلاليص عبيد الخواجات في أقطار قمعستان "تلك الموجودة ما بين الخليج النائم و المحيط الهائم" تشترط علنياً لأن المعلوم لدى كل مبتدئ في السياسة أن العبد يتلقى التعليمات و ينفذ أوامر من أسياده ، فإن قالت له "أعد العلاقات" أعادها و إن قالت له "لا تعد العلاقات" قال سمعاً و طاعة ، رضاكم يا أسياد و نحن رهن إشارتكم . لا يوجد بلد مستقل لدينا إطلاقاً ، و كل ما حصل لدينا بعد الحرب العالمية الثانية هو انتقال من مستعمر غربي قديم إلى مستعمر غربي جديد فقط لا غير .

الحمقى لا يتعلمون دروس التاريخ

الإثنين، 15-03-2021 04:27 ص

اعتقد ان نظام ساقط وغير شرعي مثل نظام الشاويش في مصر ليس في وضع فرض شروط خاصة وان الوضع في مصر ذاهب الى انهيار تام بعد تضخم الديون وانهيار الوضع المعيشي لغالبية الشعب المصري ناهيك عن ملفات تهديد وجودية تتمثل في بناء اثيوبيا لسد النهضة و التخطيط لبناء مجموعة اخرى من السدود على منابع النيل وعجز النظام العسكري عن القيام بالتلويح بعمل عسكري او مخابراتي يردع النظام الاثيوبي و يحافظ على حقوق مصر التاريخية التي تمثل مصدر حياة ووجود لمصر كدولة كل ذلك وغيره من تهديدات ياتي علىى رأسها الكيان الصهيوني وكهنة الحلف الصليبي الذي تقوده اميركا لاعادة تقسيم المنطقة واستخدام الاقليات الدينية والاثنية في اشعال حروب اهلية تخدم مخطط التقسيم يجعل من وجود السيسي والنظم الحاكمة في المنطقة محل شك خاصة ان جميعها لا يحكم بشرعية شعبية وانما هي انظمة تستمد شرعيتها من قوى خارجية.