عربى21
السبت، 27 فبراير 2021 / 15 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • خبير أمريكي: سياساتنا في الشرق الأوسط لن تشهد تغيرا جذريا
  • BBC: هل يؤثر تقرير CIA على روابط أمريكا والسعودية القديمة؟
  • صحف سعودية عن تقرير CIA: لهم الظنون ولنا ابن سلمان (صور)
  • السيتي يواصل سلسلة انتصاراته بفوز صعب في الدوري
  • شركة تركية تنتج بندقية رشاشة يصل مداها لـ 1200 متر (فيديو)
  • دول وجهات عربية تؤيد السعودية بعد تقرير CIA حول خاشقجي
  • ما هي توقعات صندوق النقد الدولي للاقتصاد التونسي؟
  • ليبرون يرد على تصريحات زلاتان.. "أنا الشخص الخطأ للعبث معه"
  • الرئيس الأرمني يرفض قرار باشينيان بإقالة قائد أركان الجيش
  • نجم الدين أربكان.. ذكرى رحيل "معلم" أردوغان (بورتريه)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    هل انتهت أوسلو؟

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 23 فبراير 2021 02:27 ص بتوقيت غرينتش
    1
    هل انتهت أوسلو؟
    ظلّ الحديث يتجدد حول انتهاء اتفاقية أوسلو، منذ العام 2000، أي بعد انتهاء المرحلة الانتقالية لاتفاقية أوسلو، وفشل مفاوضات "كامب ديفيد" بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال حينها إيهود باراك، برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون، وانفجار انتفاضة المسجد الأقصى، وإنهاء الاحتلال القسري لحرمة المناطق "أ" المنصوص عليها في اتفاقية أوسلو.

    بحسب تعبيرات الراحل صائب عريقات، مسؤول ملف المفاوضات مع الاحتلال، فإنّ اتفاقية أوسلو "داستها جنازير الدبابات الإسرائيلية"، وهو تعبير يستخدم، من كثيرين، مرة للقول إنّ هذه الاتفاقية لم تعد قائمة، ومرة للقول إنه لم يعد مقبولاً استمرار الفلسطينيين في الالتزام بها في حين يبطل الاحتلال ما يشاء منها من التزاماته.

    بمرور الوقت أخذت الحجج حول انتهاء هذه الاتفاقية تتضاعف، منها الاعتراف بفلسطين دولة مراقبة في الأمم المتحدة، وانضمامها استناداً إلى ذلك إلى العديد من المعاهدات الدولية، من أبرزها ميثاق روما المنشئ لمحكمة الجنايات الدولية، مما يحيلها إلى دولة تحت الاحتلال، ويبطل صفة سلطة الحكم الذاتي الانتقالية.

    كل هذا الكلام حول انتهاء الاتفاقية هذر لا معنى له، إن لم يكن له هدف واضح، تنبثق عنه خطة عمل واضحة، للخروج الحقيقي والفعلي من تداعيات الاتفاقية وبُناها التي أوجدتها على الأرض ومساراتها التي فرضتها على الفلسطينيين


    كل هذا الكلام حول انتهاء الاتفاقية هذر لا معنى له، إن لم يكن له هدف واضح، تنبثق عنه خطة عمل واضحة، للخروج الحقيقي والفعلي من تداعيات الاتفاقية وبُناها التي أوجدتها على الأرض ومساراتها التي فرضتها على الفلسطينيين، وما سوى ذلك، فهو يتراوح بين الهذر، وبين تبرير سياسات تفضي إلى تكريس تداعيات "أوسلو"، ولكن تحت عنوان "انتهاء أوسلو"!

    يجري الاحتجاج الآن بانتهاء اتفاقية أوسلو لتسويغ المشاركة في الانتخابات الفلسطينية القادمة وما قد ينبثق عنها من حكومة فلسطينية، ليظهر للسجال تعبيران بينهما فرق واضح على المستوى النظري؛ الأول يقول إن مشاركته في الانتخابات "غير مسقوفة بأوسلو". ونظريّاً، وبغض النظر عن واقعية هذا الادعاء، فإنّه يمكن القول إن صاحب هذا التعبير يقصد أنه لن يلتزم بإكراهات "أوسلو" وتداعياتها ونتائجها القوية على الأرض، وسيعمل من خلال مشاركته على إفساح المجال لبرنامجه لإنهاء تلك الإكراهات والتداعيات والنتائج، بمعنى أنه يملك رؤية لإنهاء "أوسلو"، أو التخفيف من آثارها على طريق الخروج منها. لكن التعبير الآخر، الذي يبرّر مشاركته بأن "أوسلو" قد انتهت بالفعل، هو تعبير مراوغ، يهدف إلى الإقناع، ويخلو من البرهان، وفي حال استخدامه إلى جانب التعبير الأول، فإنه بمراوغته يبطل ادعاء توظيف المشاركة في السلطة للخروج من "أوسلو".

    الفرق بينهما أنّ الأوّل يقرّ باستمرار "أوسلو" على الأرض، ولكنه لن يلتزم بها، بينما الثاني ينكر وجودها أصلاً، وهو في هذه الحالة إمّا أنّه يتعمد المغالطة، أو أنه ذاهل عن الواقع. وفي الحالتين، لا يمكن لمن كان هذا حاله الادعاء بامتلاك الرؤية والإرادة للخروج من "أوسلو".

    الدعاوى القانونية حول انتهاء الاتفاقية فينبغي اتخاذها ذريعة في سياق خطة عمل لتغيير المسار برمّته، لا بالدخول في المسار بما يثبّت تلك الوقائع أكثر


    "أوسلو"، المقصودة في كلامنا، تعبير رمزي عن وقائع ماثلة على الأرض، بقوة حاكمة لهذه الأرض، وذلك بغص النظر عن الوصف القانوني لحال اتفاقية أوسلو، أي أننا نتعامل مع واقع حال، لا مع ترسيمات قانونية. وأما الدعاوى القانونية حول انتهاء الاتفاقية فينبغي اتخاذها ذريعة في سياق خطة عمل لتغيير المسار برمّته، لا بالدخول في المسار بما يثبّت تلك الوقائع أكثر. وأمّا هذه الوقائع فيمكن وصفها، أو تسميتها، بأيّ شيء، إن كان التعبير الرمزي عنها بـ"أوسلو" سيدخلنا في سجال لا معنى له عن انتهاء الاتفاقية من عدمه، وإلا فإنّ "أوسلو" كانت إعلان مبادئ، تبعتها العديد من الاتفاقيات والتفاهمات التفصيلية الحاكمة لوجود السلطة ووظيفتها وعلاقتها بالاحتلال. وقد تجاوز الفلسطينيون منذ البداية الكثير من التفاهمات الشكلية حول هيكلية السلطة، دون أن يكون للاحتلال مشكلة مع ذلك، ما دامت التفاهمات الجوهرية حاكمة للسلطة وجوداً ووظيفة.

    بالإضافة لاستمرار حاكمية التفاهمات الاقتصادية والأمنية، فإنّ الوعود السياسية ضمن المسار نفسه انحدرت إلى ما هو أسوأ مما كانت تعد به اتفاقية أوسلو. وبالنظر إلى سياسات الاحتلال التي يكرّس بها الوقائع ثم يجعلها مرجعية لأيّ تفاوض مع الفلسطينيين، الذين يضطرون بدورهم، بحكم محدودية الاختيارات داخل المسار، إلى التسليم ببعض تلك الوقائع، فإننا أمام حالة هي أسوأ من أن توصف بـ"أوسلو". فالقول إن "أوسلو" انتهت لا ينبغي أن يفيد إلا أننا إزاء ما هو أسوأ، لا من جهة سياسات الاحتلال فحسب، بل من جهة القيود التي تشد السلطة إلى وظيفتها التي اشتُرط وجودها بها، ويجعلها غير قادرة على التصرف إلا بالتفاهم التفصيلي المستمر مع الاحتلال والالتزام بالكثير من اشتراطاته، وإلا لحوّل حياة الفلسطينيين إلى جحيم أو سلسلة من العقبات القاهرة.

    تلك المشاركة المسبوقة بوحدة الدم، لم تنه مفاعيل "أوسلو" على الأرض، وإنما أفضت إلى انقسام، عزز من ارتباط السلطة بوظيفتها


    لقد خاض الفلسطينيون انتخابات العام 2006، بمشاركة فصائل أساسية معارضة لاتفاقية أوسلو، وكان شعار دوس الدبابات الإسرائيلية لتلك الاتفاقية حاضراً، إلى جانب شعارات ملحمية، من قبيل "شركاء في الدم شركاء في القرار". وكان الفلسطينيون قد خرجوا لتوهم من انتفاضة الأقصى، إلا أن تلك المشاركة المسبوقة بوحدة الدم، لم تنه مفاعيل "أوسلو" على الأرض، وإنما أفضت إلى انقسام، عزز من ارتباط السلطة بوظيفتها.

    إنّ القضية في الوقائع، وفي بنية السلطة ووظيفتها والإكراهات التي تحيط بها وتهيمن عليها، وليست في تسمية تلك الوقائع؛ إن كان ينطبق عليها اسم "أوسلو" أم لا. فإن كانت "أوسلو" قد انتهت بأي اعتبار كان، فإنّ تلك الوقائع لم تنته، مما يجعل من الواجب الكفّ عن المخاتلة والأساليب الإقناعية، والانشغال بدلاً من ذلك في تقديم أطروحات إستراتيجية للخروج من هيمنة تلك الوقائع وإبطالها، وفي حال كانت الانتخابات سبيلاً مقترحاً في إطار خطة عمل للخروج من هيمنة تلك الوقائع، فهي تستوجب طرحاً واضحاً وشفافاً يخلو من التذاكي والتنكّر للواقع.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    حماس

    الانتخابات الفلسطينية

    اتفاقية أوسلو

    #
    هل انتهت أوسلو؟

    هل انتهت أوسلو؟

    الثلاثاء، 23 فبراير 2021 02:27 ص بتوقيت غرينتش
    أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

    أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

    الثلاثاء، 16 فبراير 2021 02:38 م بتوقيت غرينتش
    على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

    على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

    الثلاثاء، 09 فبراير 2021 02:39 ص بتوقيت غرينتش
    "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية

    "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية

    الثلاثاء، 02 فبراير 2021 01:59 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ناصحو أمتهم

      الثلاثاء، 23 فبراير 2021 02:38 م

      صدقت.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • "تقرير خاشقجي" يكشف عن متورطين جدد باغتياله.. من هم؟

        "تقرير خاشقجي" يكشف عن متورطين جدد باغتياله.. من هم؟

        سياسة
      • "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        سياسة
      • محمد بن سلمان يخذل الشعب السعودي.. لقد حان أوان رحيله

        محمد بن سلمان يخذل الشعب السعودي.. لقد حان أوان رحيله

        مقالات
      • أم تركية تنقذ أطفالها من حريق برميهم من النافذة (شاهد)

        أم تركية تنقذ أطفالها من حريق برميهم من النافذة (شاهد)

        تركيا21
      • أردوغان يقود حراكا بإسطنبول.. ما علاقة "استراتيجية أربكان"؟

        أردوغان يقود حراكا بإسطنبول.. ما علاقة "استراتيجية أربكان"؟

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

      مقالات

      أبو حسن قاسم وحمدي التميمي.. التجرد الثوري للفكرة

      ميّزت هذه التجربة بين الممارسة التقليدية للسياسة، أي المنافسة على القيادة ومراكز النفوذ، بأدوات السياسة المعروفة وما يتبعها من تحالفات داخلية استقطابية، في حين الأولولية يفترض أن تكون لمشروع المقاومة والتحرير، وبين امتلاك رؤية سياسية وهدف سياسي

      المزيد
      على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

      مقالات

      على هامش وفاة الدكتور عبد الستار قاسم.. سجال المستقلين والفصائل

      أوّل ما تحتاجه الفصائل للتعافي من أعراض الشيخوخة، هو التخلص من النمط الاحتكاري النخبوي في الإدارة الداخلية، بما يفرض إتاحة المجال للتفكير الحرّ داخل الفصيل وخارجه، ومنح الأولية للاستثمار في الجماهير

      المزيد
      "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية

      مقالات

      "متواصلون".. في وجه سياسات تفتيت الكيانية الفلسطينية

      هذا التفتيت التأسيسي للكيانية الفلسطينية أخذ قفزة هائلة بالسياسات الفلسطينية الخاطئة، المتمثلة بالدرجة الأولى في توقيع اتفاقية أوسلو، وتأسيس السلطة الفلسطينية، مما أفضى بالضرورة إلى إخراج فلسطينيي الـ48 من الكيانية الفلسطينية

      المزيد
      سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

      مقالات

      سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

      بعد محاولة اغتيال سليمان اغبارية، رئيس بلدية مدينة أم الفحم السابق، وأحد قيادات الحركة الإسلامية الذين تعرّضوا للاعتقال من الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة سابقاً، وقد استهدفته أخيراً ثلاث عشرة رصاصة أصابه أكثرها، يتمكن مجهولون من اغتيال محمد أبو نجم أحد قيادات الحركة الإسلامية في مدينة يافا

      المزيد
      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مقالات

      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم

      المزيد
      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      مقالات

      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..

      المزيد
      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟! لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      مقالات

      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      الأمل والإرث الكبير معنى وصورة، والموقف المحترم، ولو بالصمت والخروج والنجاة من فخّ الاستقطاب، والإشفاق على مشروع كانت تنهشه مخالب الانحطاط، كل ذلك يستدعي هذا الحزن كلّه،

      المزيد
      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟! هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      مقالات

      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      إذا كانت سياسات أردوغان محكومة بمجال عمله، وهو الدولة التركية، ومضطرة لمراعاة حساسيات هذا المجال، فإنّ الإسلامي العربي، ومن باب أولى الفلسطيني، ينبغي أن يضطر إلى مجال عمله هو، أي الحساسيات العربية الأقرب إلى فلسطين..

      المزيد
      المزيـد