هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقي اتفاق تشكيل الحكومة المؤقتة في ليبيا ترحيبا عربيا وغربيا، مع آمال بوقف إطلاق النار في البلاد، وإيصال الخدمات للشعب الليبي.
ورحبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بالاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة جديدة لليبيا اليوم لجمعة قائلين إن الطريق "لا يزال طويلا".
ووصفت الدول تشكيل حكومة مؤقتة جديدة بأنه "خطوة حيوية" وقالت في بيان مشترك نشر في لندن إنه لا يزال هناك الكثير من العمل.
وقالت "السلطة التنفيذية الموحدة سيتعين عليها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديم الخدمات العامة الأساسية للشعب الليبي وبدء برنامج مصالحة ذي مغزى والتعامل مع احتياجات الميزانية العامة وتنظيم انتخابات عامة".
كما رحّبت تركيا والإمارات ومصر، بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، والتي أسفرت عن فوز محمد المنفي بمنصب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وعبد الحميد دبيبة بمنصب رئيس الحكومة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، إن القاهرة تُرحب بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي انعقد الجمعة في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأعرب حافظ عن التطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة القادمة وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات المقررة في 24 كانون أول/ ديسمبر 2021.
بدورها، رحّبت الإمارات بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، معربة عن أملها أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا.
وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، بجهود الأمم المتحدة بشأن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدة تعاون دولة الإمارات الكامل مع السلطة الجديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الشعب الليبي.
وشددت الوزارة على أن "دولة الإمارات تتطلع إلى نجاح ما تبقى من مسارات برعاية بعثة الأمم المتحدة، معربة عن أملها أن يدعم هذا الإنجاز الاستقرار في ربوع ليبيا، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها".
بدورها، رحّبت تركيا بنتائج الانتخابات التي أفرزت فوز قائمة المنفي ودبيبة.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن لديها ثقة بأن المجتمع الدولي لن يسمح هذه المرة بإفشال الفرصة التاريخية في ليبيا.
كما عبرت الخارجية عن أملها في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في إطار خارطة الطريق التي حددها ملتقى الحوار الوطني الليبي، وبدئها بمهامها في أسرع وقت.
وفي الدوحة، قالت الخارجية القطرية، في بيان، إنها ترحب بانتخاب ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، معتبرة هذه الخطوة "علامة فارقة".
وشددت، في بيان، على "ضرورة التزام كافة الأطراف الليبية بموعد الانتخابات المحدد والعمل على تحقيق المصالحة الشاملة".
كما رحبت السعودية والأردن بنتائج الانتخابات، إذ قالت الخارجية السعودية إنها تتطلع إلى أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثنية على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.
اقرأ أيضا: "عقاب ومفاجأة".. ما أسباب صعود السلطة الليبية الجديدة؟
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية.
— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) February 5, 2021
وأعرب @DAAlfayez عن ترحيب المملكة بهذه الخطوة الإيجابية وتمنياتها للسلطة المؤقتة النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات المقررة في 24 كانون الأول 2021 وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة. pic.twitter.com/YjH5KwWQf0
#تصريح | نُعرب عن تطلعنا في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في #ليبيا، مثنية على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك
— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) February 5, 2021
ورحبت الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، الجمعة، بانتخاب سلطة جديدة مؤقتة في ليبيا.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك صدر عن الدول الخمس، تولت وزارة الخارجية الأمريكية نشره.
وأكد البيان أن "هذه الخطوة مهمة للغاية لضمان الاستقرار السياسي في ليبيا، وفتح المجال لإجراء انتخابات في ديسمبر(كانون أول) المقبل"، مشيرًا أنه من المتوقع أن "تنقل الحكومة الحالية بشكل سلمي جميع الصلاحيات والواجبات للسلطة التنفيذية الجديدة".
كما شدد البيان على "ضرورة إنهاء النزاعات في ليبيا، وتطبيق حظر الأسلحة المفروض مسبقًا وسحب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من البلاد".
من جانبه، أعرب وزير خارجية مالطا إيفاريست بارتولو، عبر تويتر، عن امتنانه جراء اختيار أعضاء السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا.
وأبدى أمله في ليبيا موحدة تنعم بالسلام والرفاهية، تحت إدارة محلية تهدف إلى تحقيق المصلحة المشتركة لكافة الليبيين، مؤكدا رغبته في عودة التعاون بين مالطا وليبيا.