هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرى رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالا بالرئيس التونسي، قيس سعيّد، للاطمئنان على صحته، إثر "واقعة البريد السّام".
وبحسب بيان للرئاسة التونسية، فقد كانت المكالمة "فرصة للحديث عن تسميم العقول والأفكار لأن السموم الزعاف هي التي تستهدف الشعوب والدول قبل أن تستهدف الأشخاص والقيادات"، دون تفاصيل.
وأعرب السيسي، وفق البيان، عن "تضامنه الكامل مع رئيس الجمهورية ومع الشعب التونسي إثر المحاولة الفاشلة لتسميم رئيس الدولة".
كما تناولت المحادثة "عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين التونسي والمصري والإرادة المشتركة لمزيد تطويرها في كافة المجالات".
ووفق بيان مصري، فقد أعرب سعيّد "عن خالص التقدير لتمنيات السيد الرئيس الصادقة، مشيرا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية التونسية وما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة".
وأضاف: "كما تم التوافق خلال الاتصال على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية خلال الفترة المقبلة".
اقرأ أيضا: الرئاسة التونسية تكشف ملابسات "الظرف المشبوه"
والجمعة، كشفت النيابة العامة في تونس، أن "الظرف المشبوه" الذّي وصل إلى رئاسة الجمهورية "لا يحتوي على مادة مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة".
وقالت النيابة العامة إنه تم إجراء اختبارات فنية على الظرف المشبوه بواسطة أجهزة فنية وبطريقة علمية، "فاتضح عدم احتوائه على أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة".
يأتي ذلك فيما أعلنت الرئاسة التونسية، الخميس، في بيان، أنها تلقت "الظرف المشبوه" يوم الإثنين، في بريد خاص بدون اسم المرسل، وكان موجها للرئيس قيس سعيد، وتولت مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة فتحه وتعرضت "لحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر" بمجرد فتحه.
وبدورها طالبت حركة النهضة التونسية، الجمعة، في بيان، بفتح تحقيق في واقعة وصول "الظرف المشبوه" إلى رئاسة الجمهوريّة، واصفة الواقعة بـ"العملية الإجرامية الدنيئة".