هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنّت قوات الاحتلال فجر السبت، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، تزامنا مع مواجهات بين الجنود، وشبان فلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال وسط رام الله، وشنت حملة اعتقالات عشوائية بعد مواجهات مع الشبان، كما أنها داهمت عدة قرى واقتادت شبانا عقب مداهمة منازلهم.
وداهمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة قريوت جنوبي نابلس، واعتقلت شابا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال احتجزت مساء الجمعة أربعة شبان أثناء تواجدهم قرب نبع سيلون في منطقة السهلات بنابلس، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم بعد ساعات.
1100 اعتقال إداري
في السياق ذاته، قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إنّ محاكم الاحتلال الصورية صعّدت خلال العام 2020 المنصرم من إصدار أوامر الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين حيث أصدرت 1100 قرار اعتقال إداري ما بين جديد وتجديد.
وفي بيان له، قال المركز إن "الاحتلال لم يلتفت للدعوات والمناشدات التي صدرت عن العديد من المؤسسات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، بضرورة إطلاق سراح الإداريين كونهم معتقلين سياسيين في ظل انتشار جائحة "كورونا"، وواصل خلال العام الماضي إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى، والتي شكلت ارتفاعا بنسبة 8% عن العام 2019 والذي صدر خلاله 1020 قرارا إداريا.
وذكر مدير "مركز فلسطين" الباحث رياض الأشقر أن قرارات الاعتقال الإداري طالت شرائح الأسرى كافة، بما فيها النساء والأطفال والقيادات الوطنية والإسلامية، وأكاديميين، وناشطين، وصحفيين، ونواب المجلس التشريعي.
وبيّن أن الاحتلال يحتجز ثلاث أسيرات فلسطينيات تحت الاعتقال الإداري، وهن الأسيرة شروق محمد البدن (26 عامًا) من بيت لحم وهي أسيرة محررة أعيد اعتقالها العام الماضي، وصدر بحقها قرار اعتقال ادارى لمدة 6 أشهر، والأسيرة بشرى جمال الطويل (26 عامًا) من البيرة، وهي أيضاً أسيرة، وصدر بحقها قرار اعتقال إداري لمدة 4 أشهر، والأسيرة ختام الخطيب (57 عاماً) من رام الله، وهي ناشطة نسوية وصدر بحقها قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
بينما أصدرت محاكم الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق 4 أطفال خلال العام الماضي ثلاثة منهم أمضوا محكوميتهم الإدارية وتحرروا، بينما لا يزال الطفل "سليمان سالم قطش" 16 عاماً من رام الله، قيد الاعتقال وجدد له الإداري 4 مرات متتالية بعد أن نكث الاحتلال مؤخراً بوعده له بإصدار قرار جوهري بحقه، وهو معتقل في ديسمبر 2019، بحسب التقرير.