ملفات وتقارير

9 بنود مهمة في "إعلان العلا".. وأخرى "غائبة"

"تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية"- جيتي
"تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية"- جيتي

ركز "إعلان العُلا"، الصادر عن القمة الخليجية التي عقدت الثلاثاء، على تسعة بنود أساسية، فيما أشار وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، إلى ثلاثة أهداف أخرى، لم يتم تضمينها.

 

ووفق نص "إعلان العُلا"، الذي أوردته "واس"، فإن أبرز بنوده هي كالآتي:

1- تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس تحت إشراف مجلس الدفاع المشترك واللجنة العسكرية العليا والقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، لمواجهة التحديات المستجدة (لم يحددها)، انطلاقا من اتفاقية الدفاع المشترك، ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس.

2- التأكيد على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، وأبرزها العمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة.

3- التنفيذ الكامل لرؤية العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الـ36، في كانون الأول/ ديسمبر 2015، وفق جدول زمني محدد (لم يحدده) ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسية خارجية موحدة.

4- تفعيل دور "المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها"، الذي تم تأسيسه في هذه القمة، وتمكينه بشكل سريع من تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة جائحة "كورونا" وغيرها من الأوبئة.

5- استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الكاملة، وبناء شبكة سكة الحديد.

6- تعزيز أدوات الحوكمة والشفافية والمساءلة والنزاهة ومكافحة الفساد.

7- تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية.

8- يعقد مواطنو دول المنطقة الأمل في أن يعيد "بيان العُلا" العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين شعوب المنطقة.

9- يؤكد توقيع مصر على بيان العُلا على توثيق العلاقات الأخوية التي تربطها بدول المجلس، رغم أن رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي كان مدعوا، لم يحضر، وأوفد نيابة عنه وزير الخارجية سامح شكري.

 

اقرأ أيضا: استقبال لافت من ابن سلمان لأمير قطر.. والسيسي يغيب

 

وخلال مؤتمر صحفي، عقب القمة، أشار وزير الخارجية السعودي، وفق "واس"، إلى ثلاث نقاط رئيسية لم ترد في "إعلان العُلا"، وهي:

1- الدول الأطراف أكدت تضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها، أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال.

2- وقوف الدول التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها، وتكاتفها في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في الشؤون الداخلية لأي منها، وتعزيز التعاون لمكافحة الكيانات والتيارات والتنظيمات الإرهابية، التي تمس أمنها وتستهدف استقرارها.

3- التزام الدول الأطراف بإنهاء جميع الموضوعات ذات الصلة، وذلك انطلاقا من حرصها على ديمومة ما تضمنه البيان، وأن يُعزز التعاون من خلال المباحثات الثنائية والتنسيق فيما بينها، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة بجميع صوره.

ولم يتطرق الإعلان إلى نقاط كانت موضع خلاف، حيث كانت دول المقاطعة تتمسك، منذ عام 2017، بـ13 مطلبا، بينها غلق قنوات وحظر جماعات واتباع سياسيات بعينها، وهو ما رفضته قطر، معتبرة إياه نوعا من الوصاية.

وغابت عن الإعلان أيضا أي تفاصيل أو آليات بشأن مسار تنفيذ المصالحة الخليجية، وهو ما اعتبره خبراء جزءا من الاتفاق، في ظل احتمال وجود خلافات واعتراضات من أطراف، على أن تتم مناقشة التفاصيل في جلسات حوارية لاحقة.

التعليقات (3)
rr
الأربعاء، 06-01-2021 02:56 م
ياعربى 21 خلاص ان عقلى راح بسسبب كاتب المقال.. اكيد صاحب المقال عاوز قلق ..ياعم الحاج 3 بنود...او ثلاثة أهداف أخرى، لم يتم تضمينها...اساسا المصالحه رغم عن انف السعوديه ودلاديلها..انت جاى تدور على بنود..ابن سليمان قابل امير قطر احسن ظنا منه ان امير قطر له باع عند اردوغان ....قاطعوا فرنسا
محمد علي
الأربعاء، 06-01-2021 09:34 ص
و هكذا ايها الاخوة كان معكم جاريلد كوشنر ،، باستخدام الشبشب القديم او النعال القديم على رؤسهم ،، ترامب اراد اخفاء الفساد و الرساوي و اسلوب الابتزاز بين العرب قيل الرحيل. هؤلاء ليسو بمسلمين ،،، من يرضى في الذل و الهوان من الشعوب ليسو بشرا ،،، انما نحن مجموعات من قطعان البقر و الغنم و الحمير ،،،، و فهمكم كفاية ،، من يرضى بالهوان و الذل ليس انسان ،،، انما حيوان ،،، فزو قومو اضربوهم ،،، نحن مئات الملايين و هم عشرات ،،، باستطاعت كل شعب من شعوب العالم العربي و الاسلامي القضاء عليهم جميعا بالحصا ،،، لو اننا اتبعنا اسلوب الحصى الفلسطيني لرجم الطغاة في قصورهم لهزمناهم ،،، صدقوني
علي الحيفاوي
الأربعاء، 06-01-2021 08:24 ص
من المؤسف أن وسائل الإعلام العربي لا تتطرق إلى حقائق هذه القمة وأهدافها. الحقيقة الأولى هي أن من جمعهم هو هذا الصبي الصهيوني المتطرف كوشنر في زيارة واحدة قام بها، في الوقت الذي فشل أمير الكويت الراحل جمعهم لسنين من المساعي التي قام بها. الحقيقة الثانية هي أن الهدف هو توحيد صفوفهم ضد إيران وإعتبارها أنها هي العدو والخطر على دول الخليج والعرب وليس إسرائيل، للتغطية على إسرائيل وإحتلالها وإجرامها وفسح الطريق أمام التطبيع معها لمن لم يطبع بعد، وهو ما تطرق إليه خادم كوشنر المطيع محمد إبن سلمان في كلمته حول "الخطر الإيراني" والذي لم يتطرق به بكلمة واحدة إلى السلاح النووي الإسرائيلي. ففي الوقت الذي لا تمتلك فيه إيران هذا السلاح، وفي حال إمتلاكه فهو موجه ويهدد إسرائيل، بإعترافها إسرائيل نفسها، لذلك فهي ترتجف رعباً وتثير أمريكا والعالم كله ضد إيران. السؤال هو لماذا يتبنى محمد إبن سلمان الموقف الإسرائيلي ويخاف على إسرائيل وأمنها ولا يعير أي إهتمام لمئات القنابل النووية والصواريخ التي تحملها الموجهة إلى جميع العواصم والمدن العربية ولا يخاف ويقلق على العرب والمسلمين وامنهم والخطر المحدق بهم؟