سياسة عربية

حصري.. المقاومة بغزة تتدرب على أسر جنود إسرائيليين (شاهد)

المقاومة ما زالت تحتفظ بأربعة جنود أسرى لديها- أرشيفية
المقاومة ما زالت تحتفظ بأربعة جنود أسرى لديها- أرشيفية

تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، استعداداتها العسكرية والأمنية، تحسبا لأي عدوان جديد قد يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.


وتمكنت كاميرا "عربي21" من توثيق مناورة تدريبية لعناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، خصصت لكيفية أسر جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال أي مواجهة مقبلة.


وتعمل "كتائب القسام" وباقي فصائل المقاومة في غزة، على تدريب وتأهيل عناصرها على مختلف المهام العسكرية في ميدان المعركة، من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع، وتحاول تسخير ما لديها من إمكانات متوفرة وشبكات أنفاق دفاعية من أجل مفاجأة جنود جيش الاحتلال، ومحاولة أسر بعضهم لمبادلة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بهم.


وفي ذات السياق، تنفذ فصائل المقاومة الفلسطينية الثلاثاء أول وأوسع مناورة دفاعية بالذخيرة الحية في قطاع غزة، تشارك فيها كافة أجنحة المقاومة العاملة على أرض القطاع المحاصر منذ نحو 15 عاما.

 

اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي: الانسحاب من غزة خطأ فادح استفادت منه حماس

ويشارك في المناورة التي أطلق عليها "الركن الشديد"، وتجري بإدارة "غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة"، 12 جناحا عسكريا، هي: "كتائب القسام"، "سرايا القدس"، "كتائب أبو علي مصطفى"، "وكتائب الأقصى لواء العمودي"، "كتائب المقاومة الوطنية"، "كتائب المجاهدين"، "ألوية الناصر صلاح الدين"، "جيش العاصفة"، "كتائب الأنصار"، "كتائب الشهيد جهاد جبريل"، "كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني"، "مجموعات الشهيد أيمن جودة".


ويعاني نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال من ظروف اعتقال صعبة للغاية ولاإنسانية، حيث تمارس ضدهم أبشع طرق التعذيب والتنكيل، على مدار فترات اعتقالهم، كما أن العديد من الأسرى حكمت عليهم سلطات الاحتلال بأحكام عالية جدا.


جدير بالذكر، أن كتائب القسام، ما زالت تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين في الأسر.


وفي 20 تموز/ يوليو 2014، أعلنت الكتائب أسر الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول خلال الحرب، في حين كشف الاحتلال في مطلع آب/ أغسطس 2015، عن فقدانه الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع.


وكشف الاحتلال في تموز/ يوليو 2015 عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو، بعد تسلله عبر السياج الأمني إلى شمال قطاع غزة، وهو جندي في "حرس الحدود" من أصول إثيوبية، فر إلى غزة في السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، إضافة إلى جندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان قد فقد بداية عام 2016.


وترفض "كتائب القسام" الكشف عن عدد أو مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وتشترط للبدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال لعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى، الإفراج عن كافة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط) ممن أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى.

 

 

 

 

التعليقات (0)