عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • احتجاج قرب البرلمان التونسي والأمن يغلق محيطه (شاهد)
  • بعد إصابة زيدان.. كورونا يضرب الخط الدفاعي لريال مدريد
  • الغارديان: مصر تحرم السجناء السياسيين من الرعاية وتنتقم منهم
  • هآرتس: الفاشيون بـ"إسرائيل" يرون أنفسهم الأهم وليخرب العالم
  • نتنياهو يضغط على ملك المغرب لزيارة الاحتلال قبل الانتخابات
  • تقرير: سفير الاحتلال بواشنطن أضر بالعلاقة مع الديمقراطيين
  • تعرف إلى أبرز الأطعمة المهمة لمرضى السكري
  • تصعيد مصري ضد إثيوبيا بشأن سد النهضة.. وشكري: لن نتهاون
  • في أزمة العلاقة بين العلمانيين والإسلاميين.. هل من تقارب؟
  • "ستاندرد آند بورز" تتوقع استمرار خسائر بنوك الإمارات
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    تعظيم سلام

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 27 ديسمبر 2020 11:16 ص بتوقيت غرينتش
    1
    تعظيم سلام

    لو كان لثورة يناير قائد عسكري يمثل الناس كوزير للدفاع فلا شك أنه اللواء أركان حرب د. عبد الحميد عمران.. صحيح أنه ليس العسكري الوحيد الذي يمثل الثورة، ولكنه العسكري الأقدم، والأكثر خبرة وتاريخا.

    يأبى عام 2020م أن يرحل دون أن يترك كدمة أخيرة موجعة في قلوبنا المكلومة بفراق أوطانها، وبطعنات أعدائها، وبالفجيعة في أحبابها، وها هو الفارس العسكري الشريف اللواء الدكتور عبد الحميد عمران يترجّل بعد عقود من العمل الوطني، عسكريا في القوات المسلحة المصرية، وثائرا من ثوّار يناير.

    تشرّفتُ بمعرفة هذا الرجل بشكل مفاجئ، إذ هاتفني في كانون الأول/ ديسمبر 2009م، وكان ذلك بعد فترة وجيزة من اختياري منسقا عاما للحملة الشعبية لدعم البرادعي.

    جاء بنفسه إلى مكتبي في وسط البلد، صعد خمسة طوابق بلا مصعد في تلك البناية الأثرية العتيقة وهو في السبعين من عمره تقريبا، دخل مبتسما.. له هيبة أمير من أسرة حاكمة أوروبية عريقة، أناقة وتألق، مع بساطة وبشاشة.. ما زلت أذكر كيف حاولت كبت دهشتي (وشكوكي) بعد أن عرفني بنفسه، وبعد أن عرض تاريخه الحافل أمامي (وأنا في سن أبنائه) وهو يقول لي: "أريد أن أتطوّع معكم في الحملة"!!

    والحقيقة أنه كان متطوعا من نوع خاص.. كان مستشارا لا يعرف عنه أحد شيئا!

    * * *

    إيمانه بالديمقراطية، ومعارضته الشديدة لفساد حكم مبارك، ورغبته في التغيير السلمي لمصر، كلها كانت أمورا واضحة في كلامه، وكانت قواسم مشتركة كافية لبدء رحلة من التعاون المثمر البناء، تحوّلت إلى صداقة من نوع فريد، تشرفت بتلك الصداقة لأكثر من عشر سنوات، تعلمت منه الكثير، من سلوكه ومواقفه..

    في فترة ما قبل الثورة كان نعم الناصح، وكان أفضل مستشار في كثير من الشؤون المتعلقة بالقوات المسلحة، وكيف نتعامل معها كمعارضين لحكم مبارك، وكيف يمكن أن تتعامل تلك المؤسسة مع قضايا كثيرة على رأسها قضية التوريث.. كانت توقعاته في تلك الفترة أن القوات المسلحة (قد) تستجيب لجماهير عريضة تنزل إلى الشارع، وهو ما ثبت صحته بعد ذلك بعدة شهور.

    بعد خلع مبارك تشرّفت بأن كنت من أوائل البرامج المتلفزة التي عرّفَت الشعب المصري به، فاستضفته في برنامج "صفحة الرأي" في الثالث والعشرين من تموز/ يوليو من عام 2011م، وكان قد كتب مقالة في إحدى الصحف عن ثورتي "يوليو، ويناير".

    كانت الحلقة مليئة بالنقد للمجلس العسكري، ولكنها كانت في إطار من حسن ظن كبير في العسكر أيضا، وكنت (وكثيرون غيري) ما زلنا نؤمّل خيرا في العسكر حتى تلك اللحظة، تماما مثل الدكتور عبد الحميد عمران رحمه الله.

    تعجبت كيف اختير أناس بلا تاريخ ولا مؤهلات في مواقع هامة في حكومات ما بعد خلع مبارك، وفي فترة حكم الإخوان، بينما تم تجاهل هذا الرجل وغيره من الشرفاء تجاهلا تاما، في الوقت الذي كانت الثورة تحتاج فيه إلى من يفهم القوات المسلحة، أو إلى من هو قادر على أن يفهّمنا كيف تعمل هذه المؤسسة المغلقة التي عجزنا عن التعامل معها..

    * * *

    موقفه من انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013م كان واضحا من اللحظة الأولى، وكان ضمن قلة قليلة من قدامى المحاربين الذين أنقذوا شرف العسكرية المصرية بموقف ينحاز للأمة، ويحترم الشعب، ولا يبرر سفك الدماء، ولا يسكت عن كلمة الحق.

    دفع اللواء عبد الحميد عمران ثمنا باهظا لهذا الموقف النبيل، فأصابه ما أصاب غالبية المعارضين للانقلاب، من مصادرة للأموال، ومطاردة في بلدان العالم.

    رصدته المخابرات الإسرائيلية في منفاه في بريطانيا، ورَصَدَ هو شخصيا كيف خضع لمراقبة لصيقة لفترة ما (تصوير تحركاته)، وكيف تطوّر الأمر في إحدى المناسبات لمحاولة تخديره، وكان ذلك في وليمة غداء دعي إليها عام 2018م.

    برعاية الله أولا، ثم بخبرته وحذره كعسكري، تمكن من تجنب أي عواقب أو احتكاك.

    سبب مراقبته من الموساد كانت ظنونا بأنه مسؤول عن برنامج نووي مصري (في عهد الثورة)، وهو أمر لا أساس له من الصحة، والحقيقة أن سيادة اللواء كان قد صرّح بضرورة خلق "توازن ما" بين مصر وإسرائيل التي تملك عشرات الرؤوس النووية، وهو ما ضرب أجهزة إنذار لدى أجهزة الأمن الصهيونية، فاستغلت وجوده في منفاه في لندن لجمع بعض المعلومات..

    * * *

    حظي الدكتور اللواء عبد الحميد عمران باحترام كافة أطياف القوى السياسية المصرية، وكان حريصا على عدم انقطاع شعرة الود التي تربطه بغالبية الشخصيات العامة مهما كان اختلافه معها، لعل ذلك يكون سببا في توحيد المعارضة المصرية في وجه الاستبداد في يوم ما.

    كان يرى أن الاصطفاف الوطني ضرورة، وأنه لا بديل عن توحد قوى الثورة في وجه الدكتاتورية..

    رحم الله الدكتور اللواء أركان حرب عبد الحميد عمران، العسكري الشريف، الذي خاض حروب مصر في العصر الحديث كلها، والذي مات وحيدا منفيا بسبب عصابة من الخونة لم تحمل السلاح إلا لقتل أبناء الوطن، ولم تعرف من العسكرية إلا الأوسمة والنياشين، ولم تعرف معنى القتال في سبيل الوطن، ولا معنى التضحية والفداء، ولا قداسة الأرض..

    عزائي لكل أحبابه، لأسرته الصغيرة، ولأسرته الكبيرة.. لمصر كلها.. لكل من يفخر بالعسكرية المصرية، وبالزعامات الوطنية الحقيقية.. أعزيكم جميعا، وأؤكد لكم أن النصر قريب، وأن التغيير قادم.. وما ذلك على الله بعزيز..


    twitter.com/arahmanyusuf

     

    موقع الكتروني: www.arahman.net

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    الثورة

    القوات المسلحة

    عبد الحميد عمران

    #
    ما لم تَكُنْهُ الثورة

    ما لم تَكُنْهُ الثورة

    الأحد، 24 يناير 2021 12:19 م بتوقيت غرينتش
    أخطاء لم نقع فيها

    أخطاء لم نقع فيها

    الأحد، 17 يناير 2021 12:11 م بتوقيت غرينتش
    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الأحد، 10 يناير 2021 12:02 م بتوقيت غرينتش
    انتصارات في زمن الهزيمة

    انتصارات في زمن الهزيمة

    الأحد، 03 يناير 2021 11:31 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: عبد الحميد الجزائري.

      الأحد، 27 ديسمبر 2020 01:24 م

      رحم الله العسكري الشريف, عزائي لكم جميعا

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • سلوفينيا تتهم مصر بتسميم لاعبيها في بطولة العالم لكرة اليد

        سلوفينيا تتهم مصر بتسميم لاعبيها في بطولة العالم لكرة اليد

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا

        تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا

        رياضة
      • مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء

        مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ما لم تَكُنْهُ الثورة ما لم تَكُنْهُ الثورة

      مقالات

      ما لم تَكُنْهُ الثورة

      الغالبية العظمى من الثوّار لو عاد بهم الزمن ألف مرة ستراهم في ميادين التحرير يقولون كلمة الحق، ويخلعون الطاغية العميل الذي سلّم البلاد والعباد إلى أعدائها..

      المزيد
      أخطاء لم نقع فيها أخطاء لم نقع فيها

      مقالات

      أخطاء لم نقع فيها

      لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..

      المزيد
      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين" الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      مقالات

      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      خلال الأيام الماضيات شعرت أن كثيرا من الكتّاب والمعلقين السياسيين والشخصيات العامة كانوا يتحدثون تحت تأثير "الأدرينالين"، يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم وهم يمرّون بنشوة "أدرينالين سياسي" ناتج عن سخونة الأحداث، وهو انعكاس لحالة نفسية تمرّ بلحظة مثيرة..

      المزيد
      انتصارات في زمن الهزيمة انتصارات في زمن الهزيمة

      مقالات

      انتصارات في زمن الهزيمة

      دولة يناير دولة واضحة الأهداف.. تذكروها.. لأننا سنخوض تحدي تأسيسها على الأرض قريبا بإذن الله

      المزيد
      سَلِّمْ واسْتَلِمْ سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      مقالات

      سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      إن الواجب على جميع شرفاء العالم اليوم أن يتواصلوا تواصلا فعالا، وأن يدركوا أن القضايا الإنسانية عابرة للحدود، وأن مستوى حقوق الإنسان في العالم كله يخضع لنظرية الأواني المستطرقة، فأي انتهاك هنا.. يؤثر بعد قليل هناك..

      المزيد
      المعتدلون.. المعتدلون..

      مقالات

      المعتدلون..

      نحن أمام أنظمة عربية تخاف من المعارضين المعتدلين، ويسعدها جدا وجود التيارات المتطرفة، والتنظيمات المسلحة

      المزيد
      للأسف.. ربحت الرهان للأسف.. ربحت الرهان

      مقالات

      للأسف.. ربحت الرهان

      الحقيقة أن الأنظمة - كلها أو جلّها - تستطيع أن تتجاوز هذه الأحداث "العابرة"، فحياة مواطن حين توضع أمام مليارات الدولارات، لا تهم..

      المزيد
      تطبيع وتطبيع تطبيع وتطبيع

      مقالات

      تطبيع وتطبيع

      هذا الوضع من الصعب أن يستمر في الفترة القادمة، وليس معنى ذلك أننا سنرى السيد "بايدن" يخوض حروبنا نيابة عنا، بل غاية ما في الأمر أن سمت الرئاسة سيعود كما كان، وستعود للمؤسسات كلمتها، بعد سنوات من الحكم عبر "تويتر"..

      المزيد
      المزيـد