صحافة إسرائيلية

كاتب إسرائيلي: الإمارات تعرف أننا لن ننقذها في حرب مع إيران

كاتب إسرائيلي: "يصعب تخيل وضع ترسل فيه إسرائيل قواتها العسكرية على بعد 1500 كيلومتر من حدودها لحماية أبوظبي"- جيتي
كاتب إسرائيلي: "يصعب تخيل وضع ترسل فيه إسرائيل قواتها العسكرية على بعد 1500 كيلومتر من حدودها لحماية أبوظبي"- جيتي

قال كاتب إسرائيلي، في مقال بموقع "زمن إسرائيل" ترجمته "عربي21" إن الإمارات مقتنعة بأن الولايات المتحدة و"إسرائيل" لن تنقذاها في حال نشوب حرب مع إيران.


وتحدث الكاتب هابيب ريتيغ غور في مقاله حول أسباب اندفاع أبوظبي نحو إقامة علاقات تطبيع مع تل أبيب، بما فيه ترحيب المضيفين الإماراتيين بالزوار الإسرائيليين، إذ يريدون منهم اعتبار "الإمارات وطنهم الثاني".


ويرى أنه "رغم هذا التطبيع، فإنه يصعب تخيل وضع ترسل فيه إسرائيل قواتها العسكرية على بعد 1500 كيلومتر من حدودها، لحماية أبوظبي في حال حدوث تهديد إيراني".

 

اقرأ أيضا: كاتبان إسرائيليان يتحدثان عن آفاق التطبيع مع الإمارات

وأضاف: "الإمارات جيشها ضعيف، وتقع قرب إيران، دون استبعاد تنفيذ إسرائيل لعمليات مخفية وغير تقليدية (ضد إيران)"، لكنه يعتقد أن "هدف الإمارات النهائي من التطبيع ليس التحالف الدفاعي مع إسرائيل ضد إيران وحسب".


ونوه إلى أن "الإمارات مقتنعة بأن إسرائيل وأمريكا لن تنقذاها في حالة الحرب"، مشيرا إلى أن هذا الفهم ازداد لدى الإماراتيين عقب "عدم رد أمريكا على الهجوم الصاروخي الإيراني على منشأة أرامكو في السعودية، وكذلك انسحاب القوات الأمريكية المستمر منذ عقد من الزمن من المنطقة تحت قيادة باراك أوباما ودونالد ترامب على حد سواء".

ويقول الكاتب: "تعتقد دول الخليج أنها محمية بالوجود المادي للقوات الأمريكية، بينما إسرائيل، ورغم المساعدات المالية التي تتلقاها، محمية من قبل الإسرائيليين فقط".

ومن وجهة نظره، فإن الإمارات "ترى في التطبيع مع إسرائيل فرصة للاستفادة من إمكانيات تل أبيب العسكرية والأمنية"، مضيفا أن "هناك طريقتين للدفاع ضد إيران الكبيرة والعدوانية والقريبة منك. يمكنك الاعتماد على أصدقاء أقوى ليأتوا للمساعدة، ويمكنك أن تصبح صديقا قويا بنفسك".

التعليقات (1)
العندليب
الخميس، 24-12-2020 05:19 م
يتخيل عُربان الخليج أن الأمريكان و الصهاينة المحتلين لفلسطين قادرون على حمايتهم من توسع و مطامع ملالي إيران!!!...الحقيقة أنهم يعيشون في وهم كبير!!!... - فما حك جلدك مثل ظفرك!... نسي هؤلاء العُربان قصيري الذاكرة أن الأمريكان و حليفتهم الدويلة الصهيونية هما من شجعتا ملالي إيران للإيقاع بنظام صدام حسين البعثي في حرب ضروس أكلت الأخضر و اليابس . و من المصادفات العجيبة أن الإتحاد السوفييتي البائد لم يحرك ساكنا حماية لــــــ"زبونه" صدام ... - إضافة لذلك ثمة جوهر التقية الشيعية و هي منقولة حرفيا عن التلمودية اليهودية و هي تفضل إخوانهم اليهود على العُربان حقدا و تعصبا لأصولهم الفارسية مهما كانوا و أين ما كانوا !!!.