سياسة عربية

سلفي كويتي بارز يهاجم نواب الشيعة والإخوان.. وجدل (شاهد)

ليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها الطويل جدلا بتصريحاته- قناته عبر يوتيوب
ليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها الطويل جدلا بتصريحاته- قناته عبر يوتيوب

شنّ داعية سلفي كويتي بارز، هجوما حادا على النواب الشيعة، والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين داخل البرلمان.

 

وقال الداعية سالم الطويل، أحد رموز التيار السلفي "الجامي" في الكويت، في رسالة موجهة إلى النائب بدر الداهوم، إن على الأخير عدم التعاون مع الإخوان والشيعة، واصفا الأخيرين بـ"الروافض والصفويين".

 

وتابع: "إياك أن تضع يدك بمن ليس على دينك"، وكرر بتحذير الداهوم من التعاون مع "الإخوان، والشيعة، والليبراليين"، قائلا إن "هؤلاء لن ينفعونك".

 

وفي تعليقه على عدول الداهوم عن دعوته إلى الحشد الشعبي في جلسة البرلمان القادمة، قال الطويل إن "المصادمات لا تنفع إلا أعداء المسلمين وتسبب الفوضى والقتال والفتن".

 

وتابع مهاجما نواب المعارضة الذين يدعون لمحاربة الفساد: "أرادوا أن يزيلوا الفساد فزاد الفساد فسادا.. الفساد لا ينتهي، فيجب المسدد والمقاربة".

 

وحذّر الطويل النائب الداهوم من "الظهور بمظهر القائد والشجاع والمتكلم، ونسيان الإخلاص لله عز وجل"، مضيفا: "لا يجوز رفع الصوت والمصادمة".

 

 ورفض الطويل تمسك نواب المعارضة بضرورة سن قانون عفو عام عن زملاء سابقين لهم، ومعارضين في الخارج.

 

وقال: "لا يجوز أخذ العفو بالقوة، اعتذر وتنتهي المشكلة"، مذكّرا بأن "الحاكم مثل الوالد".

 

ورأى مغردون أن تصريحات سالم الطويل لا يجب أن تمر دون محاسبة، إذ أن الداعية السلفي "يغذّي خطاب الكراهية، ويثير الفتنة بين مكونات الشعب الكويتي".

 

وقال مغردون إن رؤية الداهوم السلفي، مع زملائه حسن جوهر، وهشام الصالح (الشيعة)، أثار حفيظة الطويل الذي اعتبر الأخيرين خارجين عن دين الإسلام، بشكل غير مباشر، بحسب قولهم.

 

في حين دافع آخرون عن تصريحات سالم الطويل، قائلين إن الهدف منها تنبيه الشباب بخطورة "مخططات الإخوان والصفويين بإثارة الفوضى داخل الكويت".

 

ويعد سالم الطويل من الدعاة المثيرين للجدل في الكويت، وليست هذه المرة الأولى التي يطلق تصريحات تثير الرأي العام ضده.

 

 

 

التعليقات (3)
د مدحت ابو النعبم
السبت، 26-12-2020 10:18 م
الشيخ الفاضل الدكتور سالم الطويل جعله الله دوما من حماة الحق والمظهرين لدعاة الباطل والفتن واهل الضلال والاهواء فالأمر واضح أن الشيخ يزود عن بلده المسلم الامن الكويت من الانزلاق في مؤامرات الصفويين والاخوان بتهييج الشباب للاعتراض والتظاهر على ولاة الامر وما قد يؤدي إليه من فتنة وتمزيق للكلمة وتقسيم للمجتمع الكويتي الامن حفظ الله البلاد والعباد من مكر الحاقدين
عبدالحق صداح
الأربعاء، 23-12-2020 05:24 ص
إن من يريد الصلاح والإصلاح للمسلمين يجب أن يهتم أولا بإصلاح النفس والذات وتربية الضمير والعقل… وبما أن هذا لم يجد طريقا عند الفكر السلفي فلا ضير عندهم أن هذا الفكر قد تصبح فيه النفس الفاسدة والعقل الجاهل سببا في تزيف الأحكام الدينية والنصوص القرآنية ويتم تبرير الخطأ الفادح، فيضيع الدين في دوامة التعبير ومتاهة الألفاظ التي أكل عليها الدهر وشرب، فالسلفية كما هو واضح من منطوقها ليست مذهبا فكريا في حد ذاتها كي يلتزم الناس بها، ولا تدور في فلك معرفي نسقى محدد، له خارطة طريق علمية، وإنما هي طريقة أو منهج للتفكير من الوراء، يمكن تسميته بالمنهج الارتجاعي أو الارتدادي . مسألة التكفير منتشرة عندهم و في هذا الصدد نذكر كلام "أبي حنيفة" الأعظم ويقول "ولا نكفر مسلما بذنب من الذنوب وإن كانت كبيرة إذا لم يستحلها ولا نزيل عنه اسم الإيمان ونسميه مؤمنا حقيقة، ويجوز أن يكون مؤمنا فاسقا غير كافر".
ابوعمر
الثلاثاء، 22-12-2020 05:43 م
هؤلاء العلفيــــون أكبر اساءة للاسلام... بل أخطر من الصهيونية والماسونية....هم أدوات للفساد والخيانة والعمالة التي يحركها الطغاة الأعراب ...