هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأ الفرقاء الليبيون الخميس اجتماعا لـ"ملتقى الحوار السياسي" الليبي، يهدف لاستكمال المناقشات حول التوافق على آليات الترشح واختيار السلطة التنفيذية.
وقالت عضو في ملتقى الحوار، مفضلة عدم ذكر اسمها، إن الاجتماع انطلق بمشاركة المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز.
وأوضحت أن الاجتماع، يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، وسيناقش آلية التصويت لترشيح واختيار المجلس الرئاسي والحكومة. بحسب تصريح للأناضول.
وأضافت: "سيناقش الاجتماع أيضا مستجدات اللجنة الاستشارية واللجنة القانونية التي تعتزم البعثة الأممية تشكيلها".
ويبلغ عدد أعضاء ملتقى الحوار 75، بينهم ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، وممثلون عن قبائل، وآخرون عن الشرق والغرب والجنوب، وأحزاب.
والثلاثاء، أعلنت البعثة الأممية في ليبيا، اعتزامها تشكيل لجنتين استشارية وقانونية من أعضاء ملتقى الحوار السياسي، لتذليل العقبات أمام عملية اختيار السلطة التنفيذية، والتمهيد لإجراء العملية الانتخابية.
اقرأ أيضا: تشكيل لجنة ليبية لمتابعة قضية ضحايا جرائم حفتر
وفشل أعضاء ملتقى الحوار، خلال اجتماع افتراضي الثلاثاء، في تخفيض النسبة المطلوبة لاختيار آلية الترشح واختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الوزراء.
وبحسب عضو في الملتقى، للأناضول، صوت 36 عضوا لصالح تخفيضها من 75 إلى 61 بالمئة، فيما أيد 14 نسبة الـ66 بالمئة، وامتنع 21 عن التصويت.
وفي 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، صوت ملتقى الحوار، على 12 مقترحا بشأن آلية الترشح واختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الوزراء.
وجرى تصفية تلك المقترحات إلى اثنين، يتم اختيار أحدهما بعد الاستقرار على النسبة المطلوبة لاعتماده.
ومنذ ذلك التصويت، يواجه ملتقى الحوار عقبة عدم حصول أحد المقترحين على نسبة 75 بالمئة، ما دفع البعثة الأممية إلى اقتراح تغيير النسبة، بعد أن أجرت، الخميس، تصويتا غير رسمي على ذلك.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي.