هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفّذت السلطات الإيرانية صباح السبت، حكم الإعدام بحق الصحفي المعارض روح الله زم، الذي استدرج العام الماضي من العراق.
وقال التلفزيون إن زم "المعادي للثورة" أعدم شنقا بعد تثبيت المحكمة العليا للحكم عليه بسبب "خطورة الجرائم" التي ارتكبها ضد جمهورية إيران الإسلامية.
في حين ذكرت وكالة "نور" الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، أن زم أدين بإثارة العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2017، وذلك من خلال قناته الشهيرة "آمد نيوز" عبر تليغرام، والتي تخطت حاجز المليون متابع خلال ذروة الاحتجاجات.
وكان زم استدرج في تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي عند وصوله إلى العراق، واختطف من قبل جهة تابعة للسلطات الإيرانية، قبل أن يظهر في اعترافات على التلفزيون الإيراني.
يذكر أن مهسا زاراني، زوجة زم، قالت العام الماضي لموقع "إيران واير"، إن زوجها اختطف من العراق، حين ذهب إليها في زيارة عمل قادما من فرنسا التي كان يقيم فيها منذ سنوات.
وتابعت: "كان ذاهبا إلى العراق، وأبلغني بأن كل شيء على ما يرام، ونزل في مطار عمّان الدولي، ومنها توجه إلى العراق، لينقطع الاتصال به".
وأضافت: "بعد مرور 24 ساعة من وصوله إلى بغداد، اتصل بي وكان صوته مرتبكا وغير طبيعي، وحتى لم يسألني عن أولادنا، وتحدث معي وقال لي إنه بصحة جيدة وسيعيد الاتصال لاحقاً، وقطع الاتصال، وبعد ذلك ظهر على التلفزيون الإيراني".
وأعربت منظمة مراسلون بلا حدود السبت عن "صدمتها" من إعدام روح الله زم والذي حكم عليه بالإعدام لدوره في الاحتجاجات التي شهدتها إيران في شتاء 2017-2018.
وفي تغريدة، قالت المنظمة التي كانت تتابع عن كثب حالة المعارض، إنها "حذرت منذ 23 تشرين الأول/أكتوبر" المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه "من اقتراب موعد الإعدام".