هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يستخدم بعض الأتراك في ولاية سامسون شمال شرق البلاد، طرقا مثيرة للإبلاغ عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وكالة ديمير أوروان، إنه في خطوة غريبة أعلن زوجان تركيان، إصابتهما بفيروس كورونا المستجد عبر مكبرات صوت أحد المساجد في الولاية.
وأشارت إلى أن العديد من المواطنين لجأوا إلى استخدام طرق أخرى لإبلاغ الناس وأقاربهم بإصابتهم، عبر وضع لافتات على مداخل المنازل والأبنية بوجود مصابين بفيروس كورونا داخلها، وأنهم لا يستقبلون الضيوف.
وقال مدير مركز الاتصال في حالات الطوارئ في سامسون، أمين دمير، إنه في أحد إحياء الولاية، بينت نتائج الفحوصات أن زوجين مصابين بالفيروس ذهبا إلى إمام المسجد وأعلنا عن طريق مكبرات الصوت أن نتائج الفحص كانت لديهما إيجابية، وأنهما لا يستقبلان الضيوف.
وأضاف أن هناك نماذج أخرى في الولاية، من خلال كتابة لوحة على الباب الخارجي، بأن هناك حالات مصابة بكورونا داخل البناء دون تحديدها، وأنهم يطلبون من الناس عدم زيارتهم، لافتا إلى أن هناك حالة من الوعي قد تشكلت داخل الولاية.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد تفشي فيروس كورونا في تركيا، وبدأت الحصيلة اليومية تسجل ارتفاعا بالإصابات بعد انخفاضها قبل أشهر.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، الاثنين، إن المجلس العلمي الاستشاري في تركيا أوصى بأن تنفذ الحكومة إجراءات ملموسة لإبطاء انتشار الفيروس في البلاد، وذلك مع ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالمرض خلال الأسابيع الأخيرة.
ومع بداية الشهر الجاري، اتخذت الحكومة التركية إجراءات عدة منها إغلاق كافة المحلات التجارية والصالات الرياضية والمقاهي والمطاعم بحلول الساعة العاشرة مساء، وتحديد عدد الساعات التي يسمح فيها لكبار السن ممن تتجاوز أعمارهم الـ65 عاما بالخروج من منازلهم.