سياسة عربية

مقتل ضابط شرطة سوداني باحتجاجات شرق البلاد

أغلق المحتجون الأحد ميناء "بورتسودان الجنوبي" على البحر الأحمر احتجاجا على أحد مسارات "اتفاق السلام" بالبلاد- جيتي
أغلق المحتجون الأحد ميناء "بورتسودان الجنوبي" على البحر الأحمر احتجاجا على أحد مسارات "اتفاق السلام" بالبلاد- جيتي

نعت وزارة الداخلية السودانية، الإثنين، الملازم أول بدوي يوسف عبد الله، عقب مقتله في أحداث عنف محلية، دون ذكر التفاصيل.

 

وقالت إن ضابط الشرطة السوداني قتل خلال أحداث عنف إثر احتجاجات بالمدينة في ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد.


وأصدرت وزارة الداخلية بيانا مقتضبا على لسان وزيرها الطريفي الإدريسي قال فيه "إنه يحتسب شهيد الواجب، الملازم أول بدوي يوسف عبد الله، الذي استشهد اليوم الإثنين، في أحداث بمحلية هيا".


ولم يتهم البيان أي شخص أو جهة بقتل يوسف، إلا أن وسائل إعلام محلية، ذكرت أنه قُتل أمام بوابة الشركة المكلف بحراستها، على أيدي مُحتجين.


ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمحتجين يغلقون شوارع رئيسية في مدينة بورتسودان (شمال شرق).


وأغلق المحتجون السودانيون، الأحد، ميناء "بورتسودان الجنوبي" على البحر الأحمر احتجاجا على "مسار الشرق"، الوارد ذكره في "اتفاق السلام" بالبلاد.


و"مسار الشرق" أحد مسارات خمسة في اتفاق السلام، الذي جرى توقيعه بين الحكومة والجبهة الثورية بعاصمة جنوب السودان جوبا، السبت، ويعنى المسار بمناقشة قضايا الشرق المتعلقة بتقاسم السلطة والثروة وتحقيق التنمية والخدمات.

 

اقرأأيضا : محتجون يغلقون ميناء "بورتسودان" رفضا لـ"اتفاق جوبا"

 

ووقعت الحكومة السودانية وممثلون عن "الجبهة الثورية"، اتفاق السلام النهائي في جوبا، بحضور رؤساء دول عدة وممثلين عن مصر وقطر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، كشهود وضامنين للاتفاق.


ولم يشارك في توقيع الاتفاق كل من "الحركة الشعبية- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة "تحرير السودان" برئاسة عبد الواحد محمد نور.


وإحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

التعليقات (0)