هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى مصدر في الرئاسة التونسية، مساء الجمعة، في حديثه لـ"عربي21" صحة الأنباء التي تداولت في وسائل الإعلام عن محاولة تسميم الرئيس قيس سعيد.
وجاء النفي من الرئاسة بعد أن نشرت صحيفة محلية أنباء بتفاصيل مستفيضة بشأن محاولة لتسميم الرئيس التونسي، ولكن مصدرا أكد مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الأنباء هذه لا صحة لها ولا أساس لها.
وكانت صحيفة "الشروق" التونسية، نشرت في عددها اليوم الجمعة، أن الرئيس التونسي قيس سعيد تعرض لمحاولة تسميم. وكتبت الصحيفة في "المانشيت" العريض على صفحتها الأولى: "أسرار مخطط تسميم قيس سعيد".
وأكدت أن "التحقيقات متواصلة، وقد تكشف تورط سياسيين"، وفق ما أكدته مصادر الصحيفة.
ومن اللافت، تعليق نشرته المكلفة الأولى بالاتصال برئاسة الجمهورية، رشيدة النيفر على صفحتها في "فيسبوك"، قائلة: "يبحثون عن تسميم الأجواء ببث الإشاعات، ولكن يبقى الأمل قائما في تونس جديدة وحرة ومزدهرة".
وفهم البعض أن كلامها نفي غير مباشر لما نشرته الصحيفة، إلا أنه لم يصدر بعد أي تصريح رسمي من الرئاسة أو الحكومة على ما نشرته "الشروق".
وفي التفاصيل، أكدت أن هناك من حاول أن يسمم الرئيس من خلال "مخبزة في البحيرة ٢، التي تزود الرئاسة بالخبز وبعض المواد التموينية".
وأكدت أن عملية أمنية كشفت أن "رجل أعمال (لم تذكر اسمه) عرض ٢٠ مليونا رشوة لعامل في المخبزة لتنفيذ الجريمة".
وقالت؛ إن مراحل مخطط التسميم كانت كالتالي: "استقطاب عاملين بالمخبزة وحارس العمارة.. دفع ٢٠ ألف دينار ثمن تسميم الخبز والمرطبات.. دفع ٥ آلاف دينار لتنفيذ جريمة تشويه الضحية.. وضع ٤ كاميرات مراقبة في اتجاه المخبزة وبعض المنازل.. مراقبة المخبزة وسيارة الأمن الرئاسي".
وقالت؛ إن أحد المتهمين اعترف بتفاصيل المحاولة لتسميم الرئيس وأعوان من الرئاسة، وأن صراعا بين رجال أعمال كشف المخطط.
ولفتت إلى أن العامل الذي قدمت له الرشوة، كشف المحاولة للسلطات التونسية.