هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فيديو جديدا وحصريا، يظهر حادثة مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد من قبل الشرطة، في أيار/ مايو الماضي.
الفيديو الذي أخذ من كاميرات التسجيل الموضوعة على جسدي الضابطين توماس لين وأليكس كوينج (شاركا في جريمة القتل)، أظهر لحظة توقيف فلويد داخل سيارته، ورفع المسدس في وجهه، ما أصابه بانهيار عصبي.
وبدأ فلويد يتوسل، ويناشد الشرطة بإنزال السلاح، ويستنجد بوالدته، ولم يتوقف عن البكاء إلى حين مقتله.
واستسلم فلويد على الفور، إذ تم تكبيله واقتياده من سيارته إلى سيارة الشرطة، إلا أنه وعند محاولة الزج به بالداخل، قال إنه يعاني من رهبة الأماكن المغلقة، وحاول التفلت من الشرطة بيدين مكبلتين.
الشرطة بدورها لم تمنح فلويد مجالا لتهدئة نفسه، ولم تحاول الإصرار عليه بالركوب، إذ تم بطحه أرضا، ومسارعة الضابط ديريك تشوفين من شرطة مينابوليس بخنقه بكلتا ركبتيه، إلى حين وفاته.
ولم تفلح مناشدات فلويد بأمه، وقوله: "سأموت بهذه الطريقة"، و"إني أختنق"، إذ أصر الشرطي القاتل على خنقه لحين مفارقته الحياة.
وشكلت حادثة مقتل فلويد علامة فارقة في مسيرة الاحتجاجات ضد العنصرية بالولايات المتحدة، وخارجها، إذ امتدت الاحتجاجات لأوروبا.
وتحاكم الولايات المتحدة الضابط المتورط بالحادثة؛ بتهمة القتل من الدرجة الثالثة (التسبب في موت شخص عن طريق ارتكاب فعل خطير للغاية).