سياسة دولية

CNN: إلى أي مدى ستنخفض شعبية ترامب قبل الانتخابات؟

تساءلت "سي أن أن" عمّا إذا كان ترامب "قد وصل إلى الحضيض أم أنه لا يزال هناك مجال للسقوط"- جيتي
تساءلت "سي أن أن" عمّا إذا كان ترامب "قد وصل إلى الحضيض أم أنه لا يزال هناك مجال للسقوط"- جيتي

نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقريرا مطولا، تحدثت فيه عن صراع الانتخابات الأمريكية، وانخفاض شعبية الرئيس دونالد ترامب.


ولخص كاتب التقرير، كريس سيلزا، تحليله في خمس نقاط، قال إنها تمثل الخطوط العريضة التي تحتاج لمعرفتها في الأسابيع القادمة من مسار الحملات الانتخابية. تم ترتيبهم من الأقل أهمية إلى الأهم.

فيما يلي التقرير، متضمنا النقاط الخمس كاملة كما ترجمتها "عربي21":


5- مشاهدة النائب بايدن
قضى نائب الرئيس السابق جو بايدن الأسابيع القليلة الماضية بتقديم سلسلة من العناوين السياسية، دون إحداث الكثير من الجلبة. (لا يمكن أن تكون حملة بايدن مزعجة للغاية، لأن الاقتراع مستمر بإظهار المرشح متقدم بشكل كبير أمام الرئيس دونالد ترامب).


بعض الأخبار التي كانت بمثابة اختراق للجمهور هي بالتأكيد اختياره لمنصب نائب الرئيس. وكان بايدن قد قال في السابق إنه يود أن يتخذ قراره بحلول أوائل آب/ أغسطس، لكنه قد لا يصدر إعلانا حتى بدء المؤتمر الوطني الديمقراطي في 17 آب/ أغسطس.


4- هل ستغلق أي ولاية مرة أخرى؟
مع استمرار تفشي فيروس كورونا في الجنوب والجنوب الغربي، ومكافحة الحكام من أجل السيطرة عليه، تثار تساؤلات حول ما إذا كان الإغلاق الكامل هو الحل الوحيد لإبطاء انتشاره.


طالب الديمقراطيون من الحاكم الجمهوري في جنوب فلوريدا بجعل ارتداء القناع إلزاميا، أما عمدة لوس أنجلوس فأخبر شبكة "سي إن إن" أن مدينته على "حافة" إغلاق آخر.

 

حتى مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، الدكتور أنتوني فوسي، الذي كان يشكك في الحاجة إلى الإغلاق الكامل، قال الأسبوع الماضي إن الدول التي تشهد تفشيا يجب أن "تنظر بجدية لأمر الإغلاق".


ومن الواضح أن إعادة إغلاق الدولة سيتبعها نتائج اقتصادية وسياسية هائلة. ولكن ماذا لو كان هذا الخيار الوحيد للحفاظ على سلامة ناخبيك؟

 

3- ماذا يوجد في فاتورة ماكونيل لفيروس كورونا؟
من المتوقع أن يكشف زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، عن تفاصيل مشروع قانون جديد لتخفيف فيروس كورونا الأسبوع المقبل، ما قد يشكل معركة كبرى، ليس فقط مع الديمقراطيين وحدهم، ولكن مع ترامب والبيت الأبيض أيضا.


كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "إدارة ترامب تحاول منع منح مليارات الدولارات للولايات لإجراء اختبارات وتتبع الاتصال، وتحاول أيضا منع منح مليارات الدولارات التي يريد أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري تخصيصها لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وأموال أخرى للبنتاغون ووزارة الخارجية لمعالجة الوباء في الداخل والخارج".


وتعلق "سي إن إن" على تلك الأخبار بالقول إنه "مع استمرار ارتفاع الإصابات، يبدو من الغريب أن إدارة ترامب ستضغط لتخفيض أموال مراكز مكافحة الأمراض، ناهيك عن التخفيضات للاختبار والاتصال. وحتى إذا توصل الجمهوريون في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض إلى تسوية خلافاتهم، فلا تزال هناك مسألة ما إذا كان الديمقراطيون سيقبلون بذلك".


2- مناظرة الأقنعة
في الأسبوع الماضي، لاحظ الجميع أن النقاش حول ارتداء القناع لم ينته، ببساطة لأن ترامب اختار ارتداء واحد خلال زيارته إلى مستشفى والتر ريد.


لا يؤمن ترامب بفرض ارتداء الأقنعة، ويؤمن أن "الأقنعة تسبب المشاكل"، لكنه أيضا يؤمن بأهميتها، "ويعتقد أنها جيدة".


"إذا لم تكن هذه الرسائل متخبطة، فأنا لا أعرف ماذا يمكن أن تكون".

 

1- إلى أي مستوى قد تنخفض شعبية ترامب؟
بالنسبة لترامب فإن الوضع يزداد سوءا.
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" و"اي بي سي نيوز"، يوم الأحد، أن ترامب يتخلف عن بايدن بفارق 15 نقطة - 55% إلى 40%. هذا الاستطلاع الوطني هو الثالث في غضون أسبوع الذي يظهر ترامب متخلفا عن بايدن. كما أظهر استطلاع أجرته "إي بي سي" و"وول ستريت جورنال" ارتفاع شعبية بايدن بـ11 نقطة، بالإضافة إلى استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز" نشر يوم الأحد يظهر ارتفاع شعبية بايدن.


يصبح السؤال الآن ما إذا كان ترامب قد وصل إلى الحضيض أم أنه لا يزال هناك مجال للسقوط.


كما لاحظ هارين إنن من شبكة "سي إن إن"، الأسبوع الماضي، أن هناك بعض الأدلة على أن قاعدة ترامب قد تتركه بسبب تعامله مع الفيروس التاجي. إن إعادة انتخاب ترامب أمر جلل بالفعل. وأي جمهوري من المقرر أن يشارك في الاقتراع قلق بالفعل بشأن ما يعنيه ضعف أداء الرئيس بالنسبة لفرصهم.


وتختم الشبكة تقريرها بالقول: "إذا انخفضت أرقام ترامب في اختبار الاقتراع، فستكون هناك محاولات من قبل الجمهوريين للهروب منه. وحتى لو بقيت الأرقام قريبة للأرقام الحالية للأشهر القادمة، فسنشاهد الفئران وهي تحاول القفز من السفينة".

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)

التعليقات (0)