هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فتحت نيابة مركز الزقازيق في مصر تحقيقا في ظهور مدرس بعد شهور من إعلان أسرته دفنه، عقب العثور عليه ميتا.
وبحسب التفاصيل، فإن المدرس محمد جمال عانى في السنوات الأخيرة من اعتلالات نفسية، أدّت به لمغادرة منزل ذويه قبل سبعة شهور، في قرية "كفر الحصر".
وبعد ذلك بنحو ثلاثة شهور، تلقت العائلة إخطارا من جهة أمنية، أوضحت أنه تم العثور على جثة شبه متحللة تتطابق مواصفاتها مع المدرس المفقود.
الأسرة، بدورها، قامت باستلام الجثة، معتبرة أنها تعود بالفعل لابنها، وتم دفنها على الفور.
وخلال الأيام الماضية، وعلى نحو مفاجئ، ظهر المدرس أمام أحد الأشخاص الذين يعرفونه، وقام الأخير باصطحابه نحو منزل ذويه.
وذكرت موقع مصرية أن النيابة استدعت أشقاء وأبناء أشقاء المدرس، وحققت معهم حول الحادثة، لا سيما أن الجثة المدفونة لم يتم التعرف إليها بعد.