هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمريكي، قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث فرض حظر سفر على جميع أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم إلى الولايات المتحدة في تحرك قد يزيد التوتر المحتدم بالفعل بين بكين وواشنطن.
وقال المصدر إن مسؤولين كبارا يناقشون الأمر شرعوا في تداول مسودة لأمر رئاسي محتمل، لكن المشاورات ما زالت في مرحلة مبكرة ولم يتم رفع الأمر إلى الرئيس ترامب بعد.
بدوره، أعلن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أن ترامب، إذا أعيد انتخابه، فسيعتبر خطوات الصين على الساحة الدولية، أكبر تحد للسياسة الخارجية الأمريكية، وفق قوله.
وأكد بومبيو أن الصين تعد البند الرئيس على أجندة ترامب للسياسة الخارجية، خلال فترة ولايته الثانية في حال فاز في انتخابات الرئاسة المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال: "تحدثنا عن المهمات العالمية، للحفاظ على الحريات الأمريكية. إذا سألتني ما هو أكبر تحد للولاية الثانية في ما يتعلق بالأمن القومي، فهو بالتأكيد الحزب الشيوعي الصيني. لقد ركزنا على هذا منذ بداية ولاية إدارة ترامب".
اقرأ أيضا: بكين تتعهد بالرد على عقوبات فرضتها واشنطن بشأن "الإيغور"
وأكد أن الإدارات الأمريكية السابقة لم تعر الاهتمام الواجب لمسألة إعادة هيكلة العلاقات مع الصين، بحسب قوله.
وأضاف بومبيو أن بكين استغلت ضعف واشنطن في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية والتجارة، وعدم رغبتها في التعامل مع الوضع في بحر الصين الجنوبي.
وقال إن "الإدارات السابقة رفضت ببساطة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حريات الشعب الأمريكي، من التهديدات التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني".
اقرأ أيضا: هل تحوّل الصين إيران إلى ركيزة قوتها العسكرية بالمنطقة؟
وتابع بأن ترامب مصمم على "التصدي" للصين.
وأكد أن الولايات المتحدة، تريد بناء "علاقات عادلة على أساس المعاملة بالمثل مع الصين".
يشار إلى أن ترامب بدأ حربا تجارية مع الصين منذ وصوله للسلطة.