سياسة عربية

النفط الليبية: قوات حفتر منعت تحميل ناقلة بميناء السدرة

المؤسسة الوطنية للنفط دعت لتمكينها من تحميل النفط من ميناء السدرة- المؤسسة الوطنية
المؤسسة الوطنية للنفط دعت لتمكينها من تحميل النفط من ميناء السدرة- المؤسسة الوطنية

أحبط حرس المنشآت النفطية التابع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تحميل ناقلة تتبع المؤسسة الوطنية، بالنفط الخام من ميناء السدرة شرقي مدينة سرت.


يأتي ذلك، بعد ساعات من دعوة المؤسسة جميع الأطراف الليبية، إلى دعمها والسماح لناقلة في وضع الاستعداد، بمنطقة المخطاف بميناء السدرة، ببدء تحميل النفط الخام من خزانات الميناء.


وقالت المؤسسة الوطنية، في بيان لها، إنها حاولت إجراء العمليات الفنية لتحميل ناقلة النفط الخام "دلتا أوشن" في ميناء السدرة النفطي؛ "وللأسف، لم يسمح حرس المنشآت النفطية للناقلة بدخول الميناء".


ونقل البيان عن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، قوله، "إننا مستعدون لاستئناف تصدير النفط على الفور.. نجدد دعوتنا مرة أخرى لجميع الأطراف، إلى تسهيل عملنا".


وأشار إلى استمرار مشاورات المؤسسة مع جميع الأطراف، لإيجاد طرق للمضي قدماً بما يضمن سلامة العاملين ومرافق المؤسسة الوطنية للنفط.

 


ويستدعي سوء الأوضاع المالية في ليبيا، استئناف الإنتاج والتصدير النفطي، تجنبا لانهيار أكبر في المالية العامة للبلاد التي تواجه غلقا للحقول والموانئ، من جانب قوات حفتر، منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.


وفي 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، أغلق موالون لحفتر، ميناء الزويتينة النفطي (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.


كما أقفلوا في وقت لاحق، موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.

 

اقرأ أيضا: "النفط الليبية": مستعدون لرفع "القوة القاهرة" بميناء السدرة

وقالت المؤسسة في بيان منفصل الأربعاء، إن هناك حاجة ملحة لاستئناف الإنتاج "في أقرب وقت ممكن"، لوقف الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النفطية، وحماية الأصول الحيوية للمؤسسة من المزيد من التدهور.


ويتبع الميناء لامتياز الواحة والذي تتوزع ملكيتة بين المؤسسة الوطنية للنفط بنسبة 59.18 بالمئة، وشركات "توتال" الفرنسية بنسبة 16.33 بالمئة، و"كونوكو فيليبس" بنسبة 16.33 بالمئة، و"هيس" بنسبة 8.16 بالمئة.


وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يوميا، قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا.

 
التعليقات (0)