صحافة إسرائيلية

غانتس يدعو لعملية ضم محدودة بالتنسيق مع الأردن

غانتس قال إن عملية الضم يجب أن تتم بعد فحص كافة التداعيات- جيتي
غانتس قال إن عملية الضم يجب أن تتم بعد فحص كافة التداعيات- جيتي

كشفت صحيفة إسرائيل اليوم، بعض تفاصيل من اللقاء الذي دار بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست بيني غانتس السبت والذي تمحور حول خطة الضم.


وقالت الصحيفة، إن غانتس شدد على أن كل مخطط الضم يجب أن يتم بعد أن تفحص كل جوانب مثل هذه الخطوة، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن حجم الضم سيكون أقل بكثير من 30 في المئة التي تسمح بها خطة ترامب للتسوية "صفقة القرن".


وأضاف غانتس أن العملية يجب أن تتم بشكل مهني بعد أن تفحص كل التداعيات، فبسط السيادة في غور الأردن يجب أن يأخذ بعين الاعتبار موقف الأردن.


من جهة أخرى، قال سفير إسرائيل في الولايات المتحدة رون ديرمر، إن توسيع السيادة الى مناطق معينة في الضفة لن يؤدي الى تدمير حل الدولتين، "بل سيفتح الباب إلى الحل بالنسبة للشعبين ويخرج المسيرة السلمية من الجمود".

وكانت صحيفة معاريف العبرية، قالت، إن السفير الأمريكي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان، أوقف محاولات الوساطة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبني غانتس وغابي أشكنازي، للوصول إلى اتفاق حكومي بشأن تطبيق خطة ضم الضفة الغربية.

 

اقرأ أيضا: رئيس وزراء الأردن: ضم إسرائيل لأراض بالضفة سيقود إلى صراع

وبحسب الصحيفة، أعطى فريدمان هذا الصباح للأطراف رقم هاتفه، بهدف الاتصال به عندما يتخذون قرارًا في هذا الشأن. بسبب وجود خلافات جوهرية بين نتنياهو وغانتس وأشكنازي، حيث يسعى نتنياهو إلى تعزيز تطبيق الضم في المستقبل القريب، بينما يريد غانتس وأشكنازي نقل القضية دوليًا.

ومن غير الواضح، وفقًا للصحيفة، إن كان قرار وقف الوساطة صدر عن فريدمان أو عن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر.

وذكرت الصحيفة أنّ الإدارة الأمريكية أوقفت المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية حول الضمّ، بسبب الخلاف حول المخطط وشكل تنفيذه بين نتنياهو وغانتس وأشكنازي.

التعليقات (1)
عمر الحويطات
الإثنين، 22-06-2020 09:31 ص
إن دعوة بيني غانتس نتنياهو وقائد الجيش الإسرائيلي بضم "أجزاء ضيقة" من الضفة الغربية بالإتفاق مع الأردن تعني بشك واضح أن أي ضم سوف تقدم عليه إسرائيل سوف يكون بإتفاق سري مع النظام الأردني لأن النظام الأردني في طبيعة الحال سوف لن يعلن عن موافقته، لا بل سوف يدعي معارضته لهذا الضم. الشيء الوحيد الذي سوف يظهر إن كان النظام ضد هذا الضم هو إلغائه الإتفاقيات مع هذا العدو وسحب إعترافه بالكيان الإسرائيلي.