هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم ينتظر نادي الأهلي المصري لكرة القدم، طويلا للرد على الإنذارين اللذين وجههما له تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية بشأن استرداد أموال كان فد منحها للنادي المصري.
وفي هذا السباق أصدر نادي القرن بيانا تطرق فيه إلى 4 محاور مهمة، أولها قضية المبالغ التي دفعها آل الشيخ للنادي والتي ورد في الإنذار الأول أنها 262 مليون جنيه وفي الإنذار الثاني 228.5 مليون جنيه بعد خصم الهدايا، حسبما ذكر مجلس إدارة النادي الذي أكد أن لجنة التفتيش المالي والإداري التابعة لوزارة الشباب والرياضة ولجنة خبراء وزارة العدل خلصتا إلى أن قيمة المدفوعات بلغت 100 مليون و338 ألفا و736 جنيها مصريا، حسب "سعر الصرف الصادر من البنك المركزي"، وفقا للبيان.
أما النقطة الثانية التي سلط عليها النادي الضوء فتتعلق بالأغراض المتفق عليها لإنفاق هذه المبالغ، إذ أكد الأهلي أن اللجنتين توصلتا لنتيجة مفادها أن "تلك المبالغ غير محددة الغرض" وأضيفت إلى أموال النادي في البنك وأصبحت من ممتلكات ولا يمكن فصلها عن إيراداته السابقة واللاحقة وله حرية التصرف بها.
وفي النقطة الثالثة، تطرق نادي الأهلي إلى قضية إعارة اللاعبين إلى الدوري السعودي، وأن مقابل إعارة اللاعبين هو من الموارد المالية للنادي وفقا لاستنتاجات اللجنتين، مشيرا إلى أن هذه المبالغ لا تندرج تحت بند الدعم المادي بل هي مستحقات مقابل إعارة اللاعبين، بل واعتبرتها اللجنتان دعما من آل الشيخ للأندية السعودية وليس للأهلي.
أما في النقطة الرابعة، فأشار النادي إلى أن ما ورد في الإنذارين حول أن المبالغ سُلمت "على سبيل الأمانة" هو "محض هراء ولا يستحق الرد عليه".
وبشأن النقطة الخامسة، قال "الأهلي" إن الإنذارين تطرقا لقبول النادي تبرعات مالية دون موافقة الجهات المختصة وأشار إلى أنه أخطر الجهات العليا بهذه التبرعات ولم تعترض عليها.