هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، الخميس، أنه جارٍ توثيق جرائم بشعة عديدة ارتكبتها مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر غربي البلاد.
جاء ذلك في بيان أورده حساب عملية "بركان الغضب" التابعة للجيش الليبي، عبر فيسبوك.
وقال باشاغا: "اكتشفنا العديد من الجرائم البشعة التي اقترفتها المليشيات التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) وأجهزتنا الآن تقوم بتوثيقها".
وأوضح أننا "وجدنا حاوية أُحرِق جميع من فيها من معتقلين، كما عثرنا على عدد من المقابر الجماعية لضحايا أثبتت تقاريرنا المبدئية أن العشرات منهم قد دفنوا أحياء".
ودعا باشاغا إلى محاسبة هذه المليشيا على جرائمها البشعة، وتقديم القادة السياسيين والعسكريين الذين وفروا لهذه المليشيا غطاء إلى العدالة.
كما تعهد بعدم السماح لضعاف النفوس بالقفز على تضحيات أبطال الجيش وتشويهها.
اقرأ أيضا: جرائم حفتر تتكشف.. 4 مقابر جماعية بترهونة (شاهد)
وقال: "لقد ضبطنا مسروقات عديدة، وقبضنا على عشرات المفسدين الذين استغلوا الوضع الهش للقيام بجرائمهم".
وشدد على أن "الليبيين لن يقبلوا بأن يكون حفتر شريكًا في أي مستقبل للبلاد، وعلى كل من يحاول الوصول إلى تسوية أن يعي ذلك، وأن يتوقف عن التستر على جرائمه"، حسب البيان ذاته.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الليبي، إطلاق عملية "دروب النصر" لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيات حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.