هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعربت حركة "حماس"، الاثنين، عن "استغرابها" من محاكمة الأردن لأسير فلسطيني لدى الاحتلال وعدد من أقاربه، على خلفية تخطيطهم لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، دون أن يذكر اسم الأسير، فيما لم يصدر تعقيب أردني على الفور بخصوص بيان "حماس".
وقال برهوم: "نعتبر أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة، بمستوياتها كافة، واجبهم جميعا إسناد شعبنا، وتعزيز صموده، ودعم مقاومته، وليس تجريم ومحاكمة من يقوم بهذا الواجب النابع من أصالة هذه الأمة، فضلا عن كون أحد من تم محاكمتهم أسيرا في سجون العدو".
وأضاف: "عدونا المشترك، أردنيون وفلسطينيون وكل دول المنطقة، هو الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ومشاريعه التي تستهدف النيل من الأٔمة ومقدراتها وشعوبها وأنظمتها".
وطالب برهوم بـ "مواجهة المؤامرات والمشاريع التصفوية التي يحاول العدو فرضها علينا وعلى دول المنطقة".
ولفت إلى أن حركته "تستهجن أن تتم هذه المحاكمة، وهذا القرار، في الوقت الذي يسعى الاحتلال لتنفيذ مخططاته بضم الضفة وغور الأردن وتهويد الأقصى".
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية أعلنت حكمها في قضية شقيق الأسير لدى الاحتلال الإسرائيلي، ثائر اللوزي، وثلاثة من أبناء عمومته صباح الاثنين.
وقالت ليلى عطا "محامية المتهمين في القضية"، إن المحكمة حكمت بالسجن خمس سنوات على كل من محمود اللوزي وأبناء عمومته الثلاثة، إلى جانب الأسير الأردني في سجون الاحتلال ثائر اللوزي، خمس سنوات، باعتباره فارا من العدالة، بتهمة "التهديد باستخدام العنف"، وذلك بموجب نص المادة 147 والمادة 148 من قانون العقوبات "جرم التهديد بالقيام بأعمال إرهابية".
وتم توقيف شقيق ثائر اللوزي وثلاثة من أبناء عمومته وهم: (محمود خلف اللوزي ومحمود رياض اللوزي، ومحمود إبراهيم اللوزي، ومحمود أحمد اللوزي) بتاريخ 9/ 12/ 2018 لدى الأجهزة الأمنية، وتم استجوابهم، ثم أحيلت القضية لمحكمة أمن الدولة في شباط/ فبراير من العام 2019.
اقرأ أيضا: أمن الدولة الأردنية تحكم على أسير أردني لدى الاحتلال