سياسة دولية

واشنطن تحاول إعادة مباحثات السلام بين فلسطين و"إسرائيل"

تشكّلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، وتضم: الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا- جيتي
تشكّلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، وتضم: الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا- جيتي

تحاول واشنطن إعادة مباحثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، وفق تصريحات أدلت بها المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، الجمعة.

 

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في تصريحات صحفية، إنها "تبذل جهودا لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأضافت كرافت، أن "هذه الجهود نبذلها مع اللجنة الرباعية وأعضاء مجلس الأمن، إضافةً إلى مندوبي فلسطين و إسرائيل لدى الأمم المتحدة".

وتشكّلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، وتضم: الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا.

 

اقرأ أيضا: السلطة ترفض استلام الضرائب من إسرائيل بسبب "الضم"

وأردفت: "نريد التأكد من أن الفلسطينيين والإسرائيليين يدركان أن رؤية السلام (صفقة القرن المزعومة)، واقعية وقابلة للتنفيذ وتفي بالمتطلبات الأساسية للشعبين".

وفي 28 كانون الثاني/يناير 2019، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة السلام المزعومة "صفقة القرن"، حيث تضمنت بنودا تنتقص بشكل كبير من الحقوق الفلسطينية.

وتتضمن الخطة إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ"إسرائيل".

 

وتتيح الخطة للاحتلال إمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة والأغوار إلى السيادة الإسرائيلية، بما يقدر بنحو 30 بالمئة من المساحة الكلية للضفة.

 

ونظرا لإعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عزمه على المضي في مخطط الضم، تحللت السلطة الفلسطينية من الاتفاقيات المبرمة مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية.


من جهة أخرى، كشفت كرافت، أن واشنطن ترغب في تمديد العقوبات الدولية الخاصة بحظر تصدير السلاح إلى إيران والمزمع انتهاؤها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأفادت في هذا الصدد: "لقد وزعت مسودة مشروع قرار، على مندوبي روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستونيا بمجلس الأمن، حول تمديد تلك العقوبات".

وتهدد واشنطن بتقديم مشروع قرار يعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب الاتفاق النووي إذا لم يمدد مجلس الأمن حظر السلاح عليها.

وفي أيار/مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة "5+1"، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها.

وفي 5 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، على خلفية مقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، في غارة جوية أمريكية بالعراق.

التعليقات (1)
إرحلوا عصابة إسراحيل
السبت، 06-06-2020 08:27 ص
وشنطن ليست عاصمة أمريكا بل عاصمة عصابة الصهاينة، دولة فلسطين لا تعترف بعصابة الصهاينة لقد حرمنا على أنفسنا لفظ كلمة إسراشيل أو إسرازيل أو إسراحيل