هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، إلى ضرورة عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، وتنفيذ اتفاق الرياض لحل الأزمة القائمة.
وعبر في بيان رسمي له عن ألمه جراء "نشوء مليشيا خارج إطار الدولة، وتنفيذها أعمال تمرد وانقلاب على الدولة"، في إشارة للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا.
ودعا الحزب، إلى أن تكون مدينة عدن (جنوبا)، نقطة انطلاق لبناء اليمن الاتحادي، ولملمة جهود كل القوى الوطنية.
اقرأ أيضا: مواقف "الإصلاح" اليمني المؤيدة للرياض.. تكتيك أم "تبعية"؟
وقال إن "الوحدة اليمنية جاءت تتويجا لجهود ونضالات كبيرة بذلها الشعب اليمني وقواه الوطنية".
ويأتي بيان الإصلاح اليمني بمناسبة "العيد الوطني لليمن"، الذي يوافق ذكرى اتحاد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي تحت اسم الجمهورية اليمنية، في 22 أيار/ مايو 1990.
واعتبر أن تنفيذ اتفاق الرياض يشكل حلا للأزمة، وعودة لتوحيد القوى حول الشرعية لإنجاز معركة استعادة الدولة.
وأضاف: "ما حدث من أخطاء لا ينقص من أهمية الوحدة ولا يقلل من ضرورتها".
وشدد الحزب، على أن صيغة الدولة الاتحادية "كفيلة بمنح الأقاليم في أنحاء البلاد حقوقها الكاملة".
اقرأ أيضا: حزب الإصلاح اليمني يهاجم أبو ظبي ويرفض "اعتداءها على الجيش"
يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، أعلن في في 26 نيسان/ أبريل الماضي، حكما ذاتيا في محافظات جنوبي اليمن، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
ووقعت الحكومة و"الانتقالي" اتفاقا بالرياض، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب.
يذكر أنه تم الإعلان رسميا عن الوحدة بين اليمن الجنوبي واليمن الشمالي، في 22 أيار/ مايو 1990، ليصبح حينها علي عبد الله صالح، رئيسا للجمهورية اليمنية الموحدة، وعلي سالم البيض نائبا له.