إصابة 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في القدس المحتلة

أصيب 3 شبان فلسطينيين، الجمعة، برصاص جيش الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبوديس في القدس المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان مقتضب إن "طواقمها نقلوا 3 إصابات بالرصاص الحي، بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في بلدة أبوديس". 
ولم يتسن معرفة مدى خطورة حالة المصابين الصحية.

فيما أفاد شهود عيان، بأن الإصابات وقعت أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي لأبوديس؛ ما أدى لاندلاع مواجهات استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف. 

ولم تتضح على الفور تفاصيل إضافية عن سبب اقتحام أبوديس، لكن الأخيرة وبلدة العيزرية المجاورة لها تشهدان مواجهات مع الجيش الإسرائيلي واعتقالات للشبان الفلسطينيين بشكل شبه يومي.

اقرأ أيضا: مخاوف إسرائيلية من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة بالضفة

الاتحاد الأوروبي: سنواصل العمل لمنع إسرائيل ضمّ أراضٍ فلسطينية

أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن الاتحاد يواصل العمل من أجل منع إسرائيل ضم أراض فلسطينية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل الجمعة، عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وأشار بوريل إلى أنّ وزراء الخارجية بحثوا في اجتماعهم، القرار الإسرائيلي بتوسيع المستوطنات غير القانونية في القدس الشرقية، وأنهم اتفقوا على ضرورة إيجاد حل "للقضية الفلسطينية" وذلك بتجديد موقفها الثابت بحل الدولتين عن طريق المباحثات.

ودعا بوريل إلى الابتعاد عن اتخاذ خطوات من طرف واحد والالتزام بالقوانين الدولية.

ونهاية نيسان/ أبريل الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على بدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

ومن أهم النقاط التي بحثها الوزراء الأوروبيون في اجتماعهم، بحسب بوريل، عقد المؤتمر الرابع حول مستقبل سوريا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في 13 حزيران/يونيو.