هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة
"الإندبندت" إن مصادر في الخليج، "كشفت عن تكثيف المحادثات في
القنوات الخلفية بين السعودية وقطر".
وأشارت الصحيفة في
مقال للكاتب أحمد أبو دوخ، إلى أن المرجح بناء على هذه المحادثات وقف القصف
الإعلامي المتبادل، وأن الحل السياسي يلوح في الأفق".
وقال الكاتب إنه رغم
ذلك فإن "جائحة فيروس كورونا وتداعيات طريقة دونالد ترامب في معالجتها وصعود
الصين من المرجح أن تجبر قوى الخليج على التكيف".
ولفت إلى أن السعودية
"في وضع يمكنها من قبول الوفاق مع قطر" مشيرا إلى ما كان صرح به ولي
العهد السعودي محمد بن سلمان، من أن المشكلة مع قطر "صغيرة جدا جدا
جدا". وكذلك الاتصال الذي تلقاه من أمير قطر عام 2017، وأثار غضب حلفائه مصر
والإمارات والبحرين.
اقرأ أيضا: شقيق أمير قطر يربط بين "كورونا" والأزمة الخليجية
وأضاف أنه "على
الرغم من أن العقبات الرئيسية لا تزال تعترض طريق ذوبان الجليد الحقيقي، فإن فشل
المقاطعة في تركيع قطر، والحاجة الملحة لإعادة تشكيل دور ملكيات الخليج في
المستقبل لاعتماد الاتجاهات الاقتصادية والجيوسياسية الجديدة، سوف يؤديان على
الأرجح إلى إنهاء العداء".
وأعرب الكاتب عن
اعتقاده بأن تخرج السعودية وتركيا وإيران من وباء كوفيد 19 "بكدمات
شديدة"، غير أنه من المرجح، حسب اعتقاده، أن تستمر الإمارات وقطر في تبادل
اللكمات.
وتابع "أزمة
فيروس كورونا سوف ترسم نهاية حقبة ما بعد الربيع العربي في الشرق الأوسط لتبدأ
فترة جديدة"، وإن أشار إلى أن "شائعات انقلاب قطر تكشف أن الكثيرين في
الخليج ما زالوا يتشبثون بالماضي عندما يتطلعون إلى المستقبل".
وقال إن "الشرق
الأوسط على أعتاب عصر جديد"، متوقعا أن "المصالحة بين السعودية وقطر
يمكن أن تكون جزءا من ذلك".
وتطرق الكاتب إلى
الشائعات التي انتشرت، عبر تويتر، يوم الاثنين عن وقوع انقلاب فاشل في قطر، وقال
إنها تذكِّر بأن المنطقة قد تكون قادرة على التغلب على تفشي فيروس كورونا
"لكنها لن تتعافى من وباء التضليل والدعاية في أي وقت قريب".