هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت ليل الإثنين لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية على مستودعات عسكرية في شمال البلاد، مشيرة إلى أنّ التدقيق لا يزال جاريا في "الخسائر التي خلّفها العدوان".
وقالت الوكالة في نبأ عاجل: "وسائط الدفاع الجوي تتصدّى لعدوان إسرائيلي على مركز البحوث في حلب".
ولاحقا، نقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنّ طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ استهدفت "بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، ويتمّ التدقيق في الخسائر التي خلّفها العدوان".
من جهته، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "انفجارات هزّت مواقع قوات النظام والمليشيات الإيرانية في معامل الدفاع شرق حلب"، مشيرا إلى أنّ الغارات "استهدفت الفرع 247 +معامل الدفاع+ بالسفيرة" الواقعة جنوب شرق مدينة حلب.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 من عناصر الميليشيات الإيرانية، فضلا عن عن تدمير مخازن أسلحة تابعة للنظام.
كما أفاد المرصد عن غارات أخرى استهدفت شرق سوريا.
وقال المرصد: "دوّت ثلاثة انفجارات عنيفة في بادية الميادين في ريف دير الزور، تزامنا مع تحليق طائرات مجهولة يرجّح أنّها إسرائيلية، استهدفت مواقع انتشار المليشيات الإيرانية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن".
ورفض متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأيّ تعليق.
اقرأ أيضا: خبير إسرائيلي: هجماتنا في سوريا مخطط لها.. هذا هدفها
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري، وأهدافا إيرانية، وأخرى لحزب الله اللبناني.
وليل الخميس الفائت، أطلقت مروحيّات إسرائيليّة من أجواء الجولان السوري المحتلّ صواريخ على مواقع في جنوب سوريا في غارات "اقتصرت أضرارها على المادّيات"، بحسب وسائل إعلام سوريّة رسميّة.
وأتت تلك الغارات بعد ضربات جوّية مماثلة اتّهمت السلطات السورية إسرائيل بتنفيذها.
وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.