هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعربت
جماعة الإخوان المسلمين المصرية عن بالغ أسفها وتألمها لحادث استهداف عسكريين مصريين في تفجير بمنطقة بئر العبد في محافظة شمال سيناء،
والذي أسفر عن مقتل وإصابة ضابط وضابط صف وثمانية جنود.
وتقدمت
جماعة الإخوان بـ "خالص التعازي إلى الشعب المصري في الجنود (الشهداء) الذين
ارتقوا أمس الأول في منطقة بئر العبد بسيناء".
ووصف
المتحدث الإعلامي للإخوان، حسن صالح، الحادث بالجريمة النكراء، مشدّدا على أن
"كل الدم المصري حرام، وكل من أهدر دما حراما أو تسبب في سفكه أو أعان عليه
أو روّج له فهو إرهابي آثم وقاتل مجرم، مهما كان اسمه أو وصفه ومهما حاول خداع
الجماهير بافتراءاته الباطلة".
وقال
صالح، في تصريح له على الموقع الرسمي للجماعة (إخوان أون لاين)، إن قلوبنا لتتمزق
ألمًا وكمدًا على قتل أبنائنا الجنود الشهداء بإذن الله وإخواننا من أهل سيناء
الحبيبة ونؤكد أن المعركة هي معركة وعي وإرادة وليست إرهابًا "مزعومًا".
اقرأ أيضا: التفجير وقت الإفطار.. لماذا يتكرر هذا المشهد بسيناء في رمضان؟
وكان
الجيش المصري، قد أعلن الخميس مقتل وإصابة 10 عسكريين، بينهم ضابط؛ إثر انفجار
عبوة ناسفة في مركبة مدرعة بشمال سيناء، دون تحديد عدد القتلى والمصابين.
وبعد
يوم من الحادث، تبنى تنظيم داعش الجمعة الهجوم الذي استهدف آلية للجيش المصري في
شمال سيناء.
وتراجعت وتيرة العمليات المسلحة التي تستهدف الجيش
والشرطة في سيناء، لا سيما مع انطلاق ما تسمى بالعملية الشاملة العسكرية والمتواصلة
منذ شباط/ فبراير 2018، بمختلف أنحاء البلاد ضد تنظيمات مسلحة أبرزها "ولاية
سيناء"، التي بايعت "داعش" أواخر 2014.