هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا السبت، إننا "أقوى من أي وقت مضى، وسنضرب بيد من حديد مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومرتزقته، وكل من يحاول جلب مشروع الاستبداد والعبودية".
وأضاف باشاغا في بيان أصدره بمناسبة مرور الذكرى
السنوية الأولى لهجوم حفتر على العاصمة طرابلس، أنه "تمر اليوم سنة كاملة على
قيام مجرم الحرب بخيانة الليبيين وشن عدوانه الوحشي على أهالي طرابلس، قبل أيام
فقط من انعقاد مؤتمر غدامس، الذي كان يعلق عليه الليبيون آمالهم".
ووجه الوزير الليبي تحيته لقوات حكومة الوفاق،
قائلا: "نحيي قواتنا البطلة على صمودها ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار،
ونشكر الأطقم الطبية في حربها ضد جائحة كورونا، ونشكر أيضا منتسبي الأجهزة الأمنية
لجهودهم في حظر التجوال، ونشكر المواطنين الذين أظهروا وعيا واحتراما كبيرين تجاه
هذه الإجراءات".
اقرأ أيضا: عام على عدوان حفتر على العاصمة.. كيف انقلبت الموازين؟
وسجلت ليبيا، حتى السبت، 17 إصابة بفيروس كورونا
المستجد "كوفيد-19"، تعافت إحداها.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيات
حفتر الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وفي الذكرى السنوية الأولى للهجوم على طرابلس، السبت،
جددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مناشدتها جميع الأطراف وقف العمليات العسكرية، وتفعيل
الهدنة الإنسانية فورا، لإتاحة المجال للسلطات من أجل التصدي لخطر كورونا.
وأضافت البعثة الأممية، في بيان، أن هجوم مليشيات حفتر
على طرابلس، تسبب بمقتل 356 مدنيا وإصابة 329 آخرين منذ بدايته (4 نيسان/ أبريل
2019) وحتى آذار/ مارس الماضي، فضلا عن الأضرار المادية.