"القومي العربي" يدعو لتبييض سجون مصر من معتقلي الرأي

رحب المؤتمر القومي العربي بنبأ إفراج السلطات المصرية عن عدد من معتقلي الرأي لديها، ودعا إلى مصالحة وطنية شاملة في مصر وتبييض السجون المصرية والعربية من المعتقلين السياسيين في ظل انتشار وباء كورونا.

وأكد المؤتمر القومي العربي في بلاغ صحفي أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، إفراج السلطات المصرية عن نحو 15 معتقلا سياسيا من بينهم الكاتب المصري الدكتور حسن نافعة ونائب رئيس حزب الكرامة عبد العزيز الحسيني والناشط في شباب الثورة شادي غزالي.

وذكر الأمين العام للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي أن وفدا من أحزاب الحركة المدنية للتغيير يتقدمهم المهندس محمد سامي رئيس حزب تيار الكرامة عضو المؤتمر قد التقى بمحمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر وطلب منه التدخل للإفراج عن سائر المعتقلين السياسيين  في مصر خصوصا في ظل ظروف انتشار وباء الكورونا الخطير...

وأعرب المؤتمر القومي العربي عن أمله بالإسراع عن بقية المعتقلين في مصر ودعا الى مصالحة وطنية شاملة تحرر كل من لم تلوث يديه الدماء، كما طالب بتبييض كل السجون العربية من كل سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين.

وأصدرت نيابة أمن الدولة العُليا في مصر اليوم قرارا بإخلاء سبيل 15 من أعضاء أحزاب وقوى سياسية، على ذمة التحقيقات في عدة قضايا.

يذكر أن حقوقيين وإعلاميين وعددا من المجموعات الشبابية في مصر أطلقوا مبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج المشروط عن المعتقلين السياسيين في مصر، خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا وتفشي المرض بينهم.

وطالب النشطاء الحكومة المصرية بضرورة اتخاذ التدابير الكافية مثل الإفراج الشرطي وإخراج كبار السن والمرضى بعفو صحي، وتطبيق قانون الحبس الاحتياطي مع التدابير الاحترازية، وإخلاء السبيل مع المنع من السفر.

وكانت منظمات حقوقية مصرية دعت في بيان مشترك لها السلطات المصرية في 3 آذار (مارس) الجاري إلى ضرورة الإفراج الفوري والسريع عن المحتجزين في السجون المصرية، خوفا من تفشي فيروس كورونا بين المساجين.

إقرأ أيضا: حملات لجمع توقيعات إلكترونية للإفراج عن المعتقلين بمصر