هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصفت وزارة الصحة المصرية، التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان
البريطانية، بأن عدد الحالات المصابين بفيروس كورونا في مصر، يصل إلى 19 ألف إصابة،
بأنه "عار عن الصحة".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد إن الوزارة تعلن فورًا عن أي حالات تأتي نتائج تحاليلها إيجابية لفيروس
كورونا المستجد، بـ"كل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع
منظمة الصحة العالمية".
وقال إن منظمة الصحة العالمية هي الجهة الرسمية
المنوط بها متابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد بجميع دول العالم، كما أن
مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر يتابع مع الوزارة كافة البيانات الدقيقة
والمحدثة بشكل يومي كما يشرف ويراقب بصفة مستمرة على الإجراءات الوقائية
والاحترازية التي تتخذها الوزارة سواء للمصابين أو المخالطين.
وأشار إلى أن "وزارة الصحة والسكان تعمل
وفقًا للخطة الوقائية والاحترازية التي وضعتها تحت إشراف منظمة الصحة العالمية،
حيث إن الحالات التي ثبتت نتائج تحاليلها إيجابية للفيروس، جاءت ضمن إجراءات
الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية".
وفق وصفه.
اقرأ أيضا: كورونا ينتشر ويحصد ضحايا جددا.. وأمريكا تختبر أول لقاح
وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو
مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم
الإعلان عنه مسبقاً.
وكان صحيفة الغارديان البريطانية فجرّت الاثنين
مفاجأة مدوية، بنشرها تقريرا يقول إن هناك أكثر من 19 ألف حالة إصابة بفيروس
"كورونا" في مصر وحدها.
ونقلت الصحيفة عن أخصائيي معدة وباطنية من
جامعة تورنتو الكندية، قولهم إنهم بحثوا التفاوت بين معدلات الإصابة الرسمية
والمرجحة في أماكن مثل إيران ومصر.
ورأى الأخصائيون أن حجم الإصابات المقدرة في
مصر بفيروس كورونا، هو 19 ألفا و310 حالات.
وقال الأخصائيون إنهم توصلوا إلى هذا الرقم
الدقيق بدراسة بيانات الرحلات والمسافرين، إذ إن غالبية الدول العربية وبعض الدول
الأجنبية، أكدت أن "كورونا" وصل إليها عبر المسافرين المصريين.
وأصيب نحو 97 سائحا أوروبيا
بـ"كورونا" خلال وجودهم في مصر، فيما أعلنت دول مثل السعودية وقطر، عن
وجود عشرات الحالات من الإصابات بين المقيمين المصريين القادمين لتوّهم من بلدهم.
وبحسب "الغارديان"، فإن أطباء
يعتقدون أن المناطق السياحية في الأقصر، ونهر النيل، هي مراكز تفشٍّ للوباء.
وفسّرت الصحيفة التكتم الرسمي على حجم
الإصابات، بخشية النظام من تضرر القطاع السياحي، أحد أهم مصادر الدخل له.
وحتى فجر الاثنين، لم تعترف الحكومة المصرية
إلا بوجود 126 حالة إصابة بالفيروس، نتج عنها وفاتان فقط.