هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن سفير الولايات المتحدة لدى روسيا، جون ساليفان، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يرحب بعقد قمة لزعماء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويقترح إقامتها في الولايات المتحدة.
وقال ساليفان، في حديث لصحيفة "كوميرسانت"، نشر صباح الاثنين، إن ترامب رحب بالفكرة، التي اقترحها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحا أنه "لم يتم بعد تنسيق مكان أو زمان عقد القمة بشكل نهائي".
وأضاف: "على الأطراف أن تبحث أجندة الاجتماع، وهذه المسألة مهمة للغاية".
وتابع السفير الأمريكي: "برأيي وبرأي كثير من المسؤولين الذين تحدثت معهم في واشنطن، يساهم عقد قمة بمشاركة القوى النووية الخمس بفتح باب النقاش للسيطرة على الأسلحة إلى جانب القضايا الأخرى. لأن بحث هذا الموضوع سيتماشى مع روح وجوهر المفاوضات حول الاستقرار الاستراتيجي التي أجريت بين واشنطن وموسكو خلال العام أو العامين الماضيين".
وقال: "كما تعرفون، يسعى الرئيس ترامب إلى إشراك الصين في الاتفاقات الأمريكية الروسية بشأن قضية السيطرة على الأسلحة. وصيغة هذه القمة، من وجهة نظرنا، مناسبة تماما لبحث هذا الموضوع بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والصين إضافة إلى بريطانيا وفرنسا".
اقرأ أيضا: إنسايد أوفر: 2000-2020.. عشرون سنة غيرت العالم
واعتبر السفير الأمريكي مع ذلك أنه "لا يمكن مقارنة الصين مع بريطانيا أو فرنسا.. تعمل بكين على تعزيز قدراتها النووية بشكل نشط وهي على وشك تشكيل الثالوث النووي. ولا يمكن مقارنة قوتها مع قدرات لندن أو باريس".
وأشار ساليفان إلى أن ترامب يعتقد أنه، على الرغم من إشراك بريطانيا وفرنسا في المحادثات خلال القمة المرتقبة، إلا أن "المشاركين الأساسيين في مناقشة الإجراءات اللاحقة الخاصة بالسيطرة على الأسلحة هم الولايات المتحدة وروسيا والصين".
وكان الرئيس الروسي، اقترح خلال زيارته القدس، في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، عقد قمة خماسية مع زعماء كل من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا خلال هذا العام، لمناقشة سبل "حماية السلام وحفظ الحضارة".
وأكد الكرملين أن كلا من رئيسي الصين، شي جين بينغ، وفرنسا، إيمانويل ماكرون، أيدا هذه المبادرة، كما أنه لفت إلى وجود إشارة إيجابية من بريطانيا.