هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق حقوقيون وساسة ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة خلال الأسبوع الجاري للمطالبة بالإفراج عن السجناء والمعتقلين في السجون المصرية بعد انتشار وباء الكورونا في مصر.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت، الثلاثاء، قرارا بتعليق الزيارات في جميع السجون لمدة 10 أيام، ضمن ما قالت إنه "إجراءات احترازية تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا".
وحسب مسؤول في مركز الإعلام الأمني بالداخلية المصرية، فإنه سيجري تنفيذ القرار بداية من الثلاثاء "حرصا على الصحة العامة وسلامة النزلاء"، تماشيا مع قرار الحكومة بتعليق الفعاليات ذات التجمعات الكبيرة، وذلك بموجب توصيات من وزارة الصحة.
وكان المتحدث باسم الحكومة المصرية المستشار نادر سعد، قد أوضح أن قرار تعليق جميع الفعاليات أو الانتقالات ذات التجمعات الكبيرة، تشمل 5 أشياء رئيسية، هي: المؤتمرات والموالد والمعارض والحفلات الغنائية والمهرجانات الفنية، حسب مداخلة أخرى أجراها، مساء الإثنين، مع فضائية "DMC".
اقرأ أيضا: حزب مصري: لا انتخابات ديمقراطية مع وجود سجناء رأي
القرار أثار لغطا وغضبا واسعين بين الحقوقيين والنشطاء، الذين رأوا أنه من باب أولى أن تعلق الحكومة الدراسة في المدارس والجامعات التي تشهد تكدسا طلابيا واضحا.
وطالب عدد من النشطاء بإطلاق سراح السجناء أسوة بقرار إيران مطلع الشهر الجاري (أطلقت إيران سراح 70 ألف سجين بشكل مؤقت لمنع تفشي عدوى كورونا بينهم)، وذلك بعدما أظهرت الفحوصات خلوهم من الفيروس المسبب لمرض "كورونا"، ودفعهم لكفالة كوديعة من أجل مغادرة السجون.
النشطاء قالوا إن منع الزيارة المفاجئ عن المعتقلين سيكون له وقع نفسي صادم على ذويهم بالمعتقلات، نظرا لانعدام أي وسيلة تواصل لهم مع العالم الخارجي.
كما أكد النشطاء أن إبلاغ إدارة السجن للمعتقلين بمنع الزيارة بسبب وجود وباء في الخارج سيجعلهم يعيشون قلقا نفسيا عارما وهلعا على ذويهم بالخارج، دون أن يعلموا ما هي حقيقة الوضع أو مدى انتشار الوباء.
وندد النشطاء أيضا بقرار تعليق الزيارة، مؤكدين على مطلبهم بالإفراج عن المعتقلين والسجناء الجنائيين أيضا حتى ولو بصورة مؤقتة، مشيرين إلى أن من اتخذ قرار إيقاف الزيارة لا يهتم بصحة السجناء، وجُل ما يريده هو عدم إتخاذ المزيد من الإجراءات أو الاحتياطات والاستجابة لهذا الوباء.
البعض الآخر، أشار إلى أن هذا الإغلاق يعد مكسبا للسلطة في حالة ظهور أي حالة مصابة بالكورونا في السجون، فإنه سيظل هناك تعتيم كامل عليها نظرا لذلك الإغلاق.
وأشار النشطاء إلى تردي الوضع الصحي البالغ في السجون، بالإضافة إلى منع العلاج والرعاية الصحية والأدوية، متسائلين: "كيف يمكن أن يأتمن الأهالي مصلحة السجون على صحة آلاف السجناء في ظل وجود هذا الوباء؟".
وتساءل النشطاء عن مبرر الداخلية في عزل السجناء وإغلاق الزيارة لمدة 10 أيام بحجة الخوف على صحة السجناء من انتشار الفيروس، قائلين: "هل معنى ذلك أن إدارة السجن، من مأمور وضباط أمن الدولة ورئيس مباحث وعساكر وإداريين ومسؤولي التفتيش سيلتزمون أيضا بالانعزال لمدة 10 أيام عن العالم الخارجي؟ ألن يذهبوا إلى بيوتهم؟".
اتمنى الإفراج عن المعتقلين والمحبوسين احتياطيا بل والجنائيين بأحكام مخففة أو قاربت الانقضاء.
— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) March 12, 2020
تكدس السجون بالمعتقلين لأسباب سياسية لم يعد مجرد قمع سلطة لمعارضيها، بل تربة خصبة لانتشار فيروس يهدد القوي والضعيف والغني والفقير والحاكم والمحكوم.
خطوة في الاتجاه الصحيح ستعني الكثير.
في الوقت الذي يصنف فيه #كورونا بأنه #وباء_عالمي
— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) March 11, 2020
هناك أكثر من ستين ألف معتقل مصري داخل السجون معرضين للإصابة بهذا الفيروس القاتل
أطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين
أنقذوا حياة الآلاف داخل السجون
الحياة لكل معتقل مصري #الصحة_العالمية
#مصر_اقوي_من_كورونا
ممنوعين تماما من أي وسيلة لمتابعة الاخبار وفهم مستجدات العالم -غير الزيارة - تخيلوا لما فجأة يتقالهم "الزيارات اتوقفت عشان فيه وباء برة" وقع ده عليهم هيبقى ايه؟ حالة الهلع وهم مش فاهمين حجم الموضوع ولا تأثيره ولا انتشاره ولا اهلهم عاملين ايه؟!! https://t.co/oVOMKZwNKU
— Mona Seif (@Monasosh) March 11, 2020
نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
— Enana Najem (@enananajem) March 12, 2020
تفاعلوا على هاشتاج ? #خرجوا_المساجين ?
مطالبات بإطلاق سراح المحبوسين احتياطيا لتخفيف المخاطر داخل السجون من انتشار كورونا
— khaledelbalshy (@khaledelbalshy) March 12, 2020
كمال خليل : فى قضية 18 و19 يناير كنا نذهب فى ميعاد الجلسة ونعود لمنازلنا لمدة 3
اكرام يوسف: كورونا لو دخل السجن مش حيفرق بين ضابط وعسكري ومسجون#كورونا_خطر_على_المحبوسينhttps://t.co/iHL6cM09KV
في الفرحة والضيم، في الربيع والغيمة بنفكر فيكم وغيابكم بقي ملمح من حياتنا بس عمره ما هيكون حاجة عادية..احنا تحت سما واحدة بتزعق فينا كلنا وبنبص لفوق يمكن نلاقيكم..الحرية والعدل لكل المسجونين باطل ويعدي اليومين دول علي المحتاجين واللي عايشين في الشوارع والطرق وفي ساحات العوز
— رشا عزب (@RashaPress) March 12, 2020
يتكدس عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في مصر فوق بعضهم داخل سجون غير آدمية مع عشرات آلاف آخرين متهمين في جرائم جنائية
— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz Mujahed (@elmogahed02) March 11, 2020
بعد إعلان #فيروس_كورونا #وباء_عالمي هل تمتلك السلطات المصرية خطة في حال ظهور المرض في أحد سجونها لا قدر الله !
الفيروس لن يفرق بين سجين وسجان#افتحوا_السجون pic.twitter.com/7rsPaCLz3R