نفى المستشار في الديوان الملكي السعودي، ورئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، الشائعات التي تحدثت عن وفاته بعد معاناة مع المرض.
ونشر آل الشيخ عبر صفحته في "إنستغرام" صورتين له داخل مشفى خارج السعودية، وعلق عليهما: "أشكر كل من سأل عني، أنا بخير ولا تسمعوا الإشاعات".
وظهر آل الشيخ في إحدى الصور ورأسه مغطى بشاش طبي، إضافة إلى وجود مغذيات في يده.
وفي مطلع كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وسائل إعلام سعودية، إن آل الشيخ، غادر المملكة في رحلة علاجية.
وذكرت صحيفة "الرؤية"
السعودية، أن رحلة
آل الشيخ -ولم تحدد وجهتها- تأخرت كثيراً بسبب انشغاله بالتجهيز ومتابعة فعاليات "موسم الرياض"، وغيرها من فعاليات "هيئة الترفية".
وكشفت صحف سعودية، أن آل الشيخ يعاني من نزيف متقطع، وضعف في ضخ الدم إلى منطقة الساقين، إضافة إلى معاناته من ورم في الرأس.
ويشرف فريق طبي متخصص من الولايات المتحدة، وأوروبا على الحالة الصحية لآل الشيخ، المقرب بشكل كبير من ولي العهد محمد بن سلمان.
ومنذ مدة طويلة، ينشر آل الشيخ صورا له في مستشفيات، دون أن يتطرق إلى الأسباب الحقيقية لمرضه.
ودائما ما يثير آل الشيخ جدلا واسعا، منذ ظهوره في المناصب الرسمية قبل نحو عامين، والتي بدأها بمنصب رئيس هيئة الرياضة، قبل أن ينتقل إلى الترفيه.