هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مقطع مصور اعتداء جنود إسرائيليين بالضرب على شاب فلسطيني بالقدس المحتلة، كما طالت لكماتهم أمه، إلى أن فقدت وعيها.
ونشرت القناة "13" الإسرائيلية، الاثنين، مقطع فيديو يظهر اعتداء جنود من "حرس الحدود"، التابع للشرطة الإسرائيلية، على عمر هندي من مخيم شعفاط للاجئين شرقي القدس، "بلا أي سبب".
ويقول عمر، الذي يعمل حارس أمن برخصة شرطية في "القطار الخفيف" بالقدس، إنه خرج من منزله لشراء الطعام لوالدته، قبل أن يتربص به الجنود ويبرحوه ضربا داخل المخيم.
ويظهر الفيديو (التقط عبر كاميرات مراقبة الشارع) الشاب الفلسطيني وهو يدخل أحد المطاعم قبل أن يستوقفه الجنود، وبعد لحظات قصيرة يشرعون في الاعتداء عليه بشكل وحشي.
وبحسب عمر، فإن أحد الجنود طالبه بإبراز هويته، وعندما أخبره أنه تركها في المنزل الذي لا يبعد سوى خطوات، قام الجندي بسحبه من قميصه خارج المتجر، قبل أن يهاجمه بقية الجنود.
وسمعت الأم أصوات الجلبة في الخارج، وعندما تبين لها أن ابنها يتعرض للضرب، حاولت تخليصه من بين يدي الجنود، إلا أنها تعرضت هي الأخرى للضرب من قبلهم، وأسقطوها أرضا؛ لتفقد وعيها، وفق ما أفادت به للقناة "13".
ولم تشر القناة إلى تاريخ الواقعة، لكن الشاب الفلسطيني كشف في حديثه للقناة عن إصابات حديثة في أماكن متفرقة من جسده.
من جانبها، زعمت الشرطة الإسرائيلية في إفادتها للقناة أن الشاب الفلسطيني سب الجنود بداية، وقام بتهديدهم، وقاومهم لدى محاولتهم توقيفه.