هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على "قنوات خلفية"، ساهمت بنزع فتيل حرب بين إيران وأمريكا، عقب اغتيال الأخيرة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني، في العراق، الأسبوع الماضي.
ونقل تقرير للصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع، لم تسمه، أن "الجانب السويسري لعب دورا مفيدا وموثوقا يثمنه الطرفان"، في إشارة إلى واشنطن وطهران.
كما نقل التقرير عن مسؤول إيراني أن السفارة السويسرية تمنح طهران وواشنطن "جسرا منشودا للتواصل، عندما تم إحراق الأخرى".
وأوضح مسؤولون أمريكيون وسويسريون، أن سفير سويسرا لدى إيران، الدبلوماسي المخضرم، ماركوس لايتنر، سلم رسائل متبادلة بين الجانبين بشكل شخصي، وعمل على تهدئة التوتر.
اقرأ أيضا: ما فحوى الرسالة الأمريكية إلى إيران.. وماذا ردت الأخيرة؟
"جهاز فاكس مشفّر"
وأكد مسؤولون سويسريون للصحيفة أن سفارة بلادهم "تسلم رسائل من الولايات المتحدة إلى قيادة إيران عبر جهاز فاكس مشفر خاص يوجد داخل غرفة مغلقة، لا يملك إمكانية الوصول إليها إلا أرفع مسؤولي السفارة".
ويمنح هذا الجهاز السفارة التواصل مباشرة مع وزارة الخارجية في إيران وسفارة البلاد في واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن "السفير السويسري يزور بصورة منتظمة واشنطن لعقد اجتماعات بشأن إيران وراء الأبواب المغلقة مع مسؤولين كبار في البنتاغون ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات".