هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نظم أكثر من ألف شخص في هونغ كونغ مسيرة سلمية
تأييدا لأقلية الإيغور المسلمة في الصين، الأحد، ولوحوا برايات الإيغور في الحي
المالي بالمدينة في أحدث مظاهرة ضمن احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ ستة أشهر.
وحمل المحتشدون من الكبار والصغار الذين يرتدون
الملابس السوداء ويضعون أقنعة لإخفاء هوياتهم لافتات كتب عليها "الحرية للإيغور،
الحرية لهونغ كونغ" و"الحكم الذاتي الكاذب في الصين يتحول إلى إبادة
جماعية".
ويأتي الاحتجاج بعد أن أثار مسعود أوزيل لاعب
خط الوسط في فريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم غضبا في الصين بانتقاده لسياسات
البلاد تجاه الأقلية المسلمة في إقليم شينغيانغ المضطرب في الشمال الغربي.
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: كيف أدانت الصين نفسها بتعذيب مسلمي الإيغور؟
وكتب أوزيل وهو ألماني مسلم من أصل تركي على
تويتر يقول إن الإيغور "مقاتلون يقاومون الاضطهاد" وانتقد قبضة الصين
القوية على إقليم شينغيانغ وصمت المسلمين إزاء ذلك.
وقالت محتجة (41 عاما) شاركت في المظاهرة مع
زوجها: "أعتقد أن مبادئ الحرية والاستقلال الأساسية يجب أن تتحقق للجميع ليس
فقط في هونغ كونغ".
ويقول خبراء من الأمم المتحدة ونشطاء إن مليون
شخص على الأقل من الإيغور وأقليات مسلمة أخرى محتجزون في معسكرات في شينغيانغ منذ
2017 في إطار حملة أدانتها الولايات المتحدة ودول أخرى.