هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحث أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الثلاثاء، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية"، وفق وكالة قطر الرسمية "قنا".
وأكد أمير قطر، خلال استقباله هنية والوفد المرافق له، موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وذكرت "قنا"، أن هنية أطلع أمير قطر على آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، ولا سيما ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار جائر.
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس المكتب السياسي عن شكره لأمير قطر على الجهود المقدرة التي تقوم بها الدوحة في دعم الشعب الفلسطيني.
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 16, 2019
— مُؤمِنْ الرَّاوي || Moamen AlRawy (@MoamenRawy) December 17, 2019
وسبق أن صرحت حركة "حماس"، الأحد الماضي، بأن رئيس مكتبها
السياسي، إسماعيل هنية، وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، في ثالث محطة من جولته
الخارحية.
وقالت "حماس"، في بيان وصل "عربي21" نسخة
منه، إن "هنية وصل إلى الدوحة، عصر الأحد، على رأس وفد من قيادة الحركة
للقاء القيادة القطرية الشقيقة".
وأضافت: "هنية غادر تركيا بعد أن أجرى وإخوانه في
قيادة الحركة مباحثات مع القيادة التركية في أنقرة وإسطنبول اختتمت باللقاء مع
الرئيس رجب طيب أردوغان السبت".
والتقى هنية في زيارته للدوحة برئيس المكتب السياسي لـ"حماس" السابق، خالد مشعل.
وكان هنية قد وصل تركيا قادما من مصر، الأحد الماضي، والتي عقد فيها سلسلة من اللقاءات مع وزير المخابرات المصري عباس كامل وعدد من المسؤولين في جهاز المخابرات العامة.
اقرأ أيضا: هنية يجتمع بالرئيس أردوغان.. وهذا ما بحثاه
وسبق أن زار هنية تركيا، وأفاد بيان الحركة بأن النقاش مع الرئيس التركي "تركز في عدد من الملفات المهمة
وعلى رأسها قضية القدس، والمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، ومصادرة
الأراضي، والتضييق على المواطنين في الضفة، والحصار الظالم في قطاع غزة، والأوضاع
الصعبة للاجئين إنسانيا ومحاولات تصفية قضيتهم سياسيا".
كما تناول اللقاء "الأوضاع الفلسطينية الداخلية،
وملف الانتخابات المزمع عقدها والتنازلات التي قدمتها الحركة لتذليل كل العقبات
أمام إجرائها بالشفافية والنزاهة وصولا إلى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وترتيب
البيت الفلسطيني على قاعدة الشراكة والديمقراطية".
فيما أشاد وفد حركة حماس بـ"الدور التركي في إسناد
القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وخاصة موقف الرئيس التركي في الأمم المتحدة
وغيره من المواقف المشهورة".
وتعتبر هذه الجولة الخارجية الأولى لهنية بعد انتخابه رئيسا لحماس، في أيار/ مايو 2017.