هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقب قمة الرياض التي زادت نسبة التفاؤل ببداية حلحلة الأزمة الخليجية، خصوصا بعد مشاركة رئيس الوزراء القطري في القمة، والترحاب الذي لقيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدرت الخارجية البحرينية بيانا اعتبره البعض صادما.
فقد أعرب وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، عن أسفه "لعدم جدية قطر في إنهاء أزمتها مع الدول الأربع"، مشيرا إلى تعاملها مع الدورة الأربعين لمجلس تعاون دول الخليج العربية.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية: "الأمر الذي كان واضحا تماما في طريقة تعاملها (قطر) مع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي انعقدت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، وسلبيتها الشديدة والمتكررة بإرسال من ينوب عن أميرها، دون أي تفويض يمكن أن يسهم في حل أزمتها".
وأضافت: "وزير الخارجية (البحريني) بيّن أن ما صرح به وزير خارجية دولة قطر بأن الحوار مع المملكة العربية السعودية قد تجاوز المطالب التي وضعتها الدول الأربع لإنهاء أزمة قطر، وأنها تبحث في نظرة مستقبلية، لا يعكس أي مضمون تم بحثه مطلقا".
وشددت الخارجية البحرينية "على أن دولنا (الأربع) تتمسك تماما بموقفها وبمطالبها المشروعة (تجاه قطر)، والقائمة على المبادئ الست الصادرة عن اجتماع القاهرة في الخامس من شهر حزيران/ يوليو من العام 2017، التي تنص على الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب، وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013، والاتفاق التكميلي لعام 2014، والالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض في أيار/ مايو 2017، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية كافة دول المجتمع الدولي عن مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب، بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
اقرأ أيضا: مصادر دبلوماسية: معارضة في أبو ظبي للمصالحة الخليجية