هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الأربعاء، إن لجنة الانتخابات بدأت استعداداتها لجولة ثالثة، رغم بقاء أسبوع واحد فقط من المهمة المسموحة لتشكيل حكومة جديدة.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته
"عربي21" إلى أن لجنة الانتخابات المركزية وافقت على الحد الأدنى من
الوقت المسموح به لإجراء انتخابات مبكرة، مبينة أنه جرى الموافق على إجراء
الانتخابات خلال 75 يوما فقط بدلا من 90 يوما، أي يوم 25 شباط/ فبراير 2020.
وأكدت الصحيفة أن هذا القرار يجعل
الجدول الزمني الصارم لتنظيم الانتخابات أكثر إرهاقا، مشيرة إلى أنها الانتخابات
الثالثة في إسرائيل خلال 12 شهرا.
ولفتت إلى أن الرئيس الإسرائيلي أعطى
تفويض تشكيل الحكومة للكنيست قبل أسبوعين، بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو
وزعيم تحالف أزرق أبيض بيني غانتس في تشكيل ائتلاف، مبينة أن هذه الخطوة أعطت
أعضاء الكنيست فرصة لمدة 21 يوما في محاولة لتشكيل ائتلاف.
اقرأ أيضا: الزعبي لـ"عربي21": هذه حقيقة الانقسامات بأحزاب إسرائيل
وأضافت الصحيفة أنه على ضوء عدم نجاح
الكنيست في تشكيل ائتلاف حتى الآن، فإنه سيتم حل الكنيست وتحديد موعد الانتخابات الجديد،
مبينة أن خطوة تقريب الانتخابات جاءت في أعقاب مطالب العديد من المشرعين بالإسراع
بعملية الانتخابات، التي تحظى بإجماع واسع بين الأحزاب.
وأشارت إلى أن حزب الليكود قدم
الأسبوع الماضي تعديلا على قانون الانتخابات، يتيح تقليل الحد الأدنى المسموح به
لإجراء انتخابات مبكرة من 90 يوما إلى 45 يوما، إلا أن لجنة الانتخابات لم توافق
إلا على 75 يوما، كونها المدة الأنسب لاستكمال جميع الأمور اللوجستية والقانونية
المتعلقة بتنظيم الانتخابات.
وفي الإطار ذاته، صرّح النائب عوديد
فورير من حزب "إسرائيل بيتنا" أن انضمام حزبه إلى حكومة يمين ضيقة ، هو
أفضل من الذهاب إلى انتخابات ثالثة، إذا فشلت مساعي تشكيل حكومة وحدة، مستدركا
بقوله: "هذا في حال تقديم الأحزاب المتشددة تنازلات وتليين لمواقفها"،
بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
في المقابل، قال النائب في حزب
الليكود ميكي زوهار إن "احتمال الذهاب إلى الانتخابات أكبر"، مستبعدا في
الوقت ذاته أن "تقام حكومة مع إسرائيل بيتنا".
أما رئيس حزب "إسرائيل
بيتنا" أفيغدور ليبرمان انتقد ما أسماه "التعاون الوطيد" القائم
بين نواب شاس ويهدوت هاتورا والقائمة المشتركة، في لجنة المالية البرلمانية، في
مجالات مثل التجنيد، معتبرا أن "هناك تحالفا مضادا للصهيونية، يعرض للخطر
رؤية مؤسس الدولة بنيامين زئيف هرتزل"، بحسب تقديره.